قال رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو إنه ” لا أحد سيمر عبر السنغال لزعزعة استقرار مالي أو فرض عقوبات” عليها، منددا “بالحظر الذي فرضته الدول الشقيقة على مالي”.
جاءت تصريحات الوزير السنغالي خلال زيارة مفاجئة إلى مالي، التي أعلنت مؤخرا عن تشكيل كونفدرالية مع النيجر وبوركينا فاسو.
وهذه هي الأولى الرسمية التي يقوم بها سونكو إلى دولة تنتمي لتحالف دول الساحل، التي يقودها عسكريون استولوا على السلطة من خلال انقلابات.
وتم تأسيس الكونفدرالية في يوليو لتنافس الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إكواس” التي تنتمي إليها السنغال.
وقال سونكو بعد لقاء رئيس المجلس العسكري المالي العقيد أسيمي غويتا، إن السنغال ومالي متحدان عندما يتعلق الأمر “بالحقائق التي تتطلب الاستمرار في التعاون على جميع المستويات”.
وأضاف سونكو في تصريحات نقلتها الإذاعة المالية، “أغادر وأنا على يقين بأنه لدينا نفس الفهم تماما لما يجب أن تكون عليه علاقاتنا”.
وتأتي زيارة رئيس الوزراء السنغالي إلى مالي التي لم يتم إبلاغ الصحافة بها مسبقا، بعد زيارته رواندا لحضور تنصيب الرئيس بول كاغامي.
وذكرت وكالة الأنباء المالية أن سونكو استقبل في المطار من قبل رئيس الوزراء المالي تشوغيل كوكالا مايغا.
وفرضت إكواس عقوبات صارمة على مالي بعد الانقلاب الذي جاء بغويتا إلى السلطة عام 2020، لكنها رفعتها بعد عامين.
وتشترك السنغال في حدود يبلغ طولها نحو 500 كيلومتر مع مالي ولديها علاقات اقتصادية وثقافية مهمة مع جارتها الشمالية.