ذكرت مصادر أمنية شديدة الاطلاع لـ “الحرية نت” أن الاسباب الحقيقية وراء اعتقال الأمين العام السابق لوزارة الداخلية واللامركزيه محمد الهادي ماسينا تعود بالاساس إلي عدم تسليمه مبلغا يبلغ 45 مليون أوقية كان مخصصا من طرف رئيس الجمهورية لتوسيع وترميم المسجد الجامع بمقاطعة بوگي .
نفس المصادر قالت إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعد تلقيه طلبا من إمام المسجد الجامع الشيخ محمد الامين سوكو بخصوص ترميم المسجد الذي حدد بمبلغ 45 مليون تم تسليمها للأمين العام السابق ليصرفها لإمام المسجد لكنه لم يدفع له منها سوى 8 ملايين رفض الامام استلامها ودعى إلي اجتماع فوري أبلغ فيه الجميع بالتفاصيل فحاول البعض التوسط لحل المسألة محليا غير أن الخبر وصل الرئيس شخصيا فكان سببا في تجريد الأمين العام من مهامه بعد أن وجهت إليه تهمة تتعلق باستلام ابنته مبلغا ماليا من شركة بريطانية اعتبر رشوة بموجبها فازت المؤسسة المذكورة بصفقة سحب بطاقات التصويت في الانتخابات الرئاسية .