طلبت بوركينا فاسو ومالي والنيجر من مجلس الأمن الدولي، إدانة “الدعم الصريح” الذي تقدمه الحكومة الأوكرانية للمسلحين في منطقة الساحل.
وجاء هذا الطلب في أعقاب تعليقات حديثة لمسؤولين أوكرانيين تشير إلى أن كييف لعبت دورًا في الهجمات التي شنها المسلحون الأزواديون، والتي تسببت في مقتل العديد من الجنود الماليين الشهر الماضي، قرب بلدة تنزاواتن الشمالية الشرقية على الحدود مع الجزائر.
وفي رسالة مشتركة، قال وزراء خارجية الدول الثلاث إن حكوماتهم صدمت من تصريحات أندريه يوسوف، المتحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية، التي “اعترف فيها بدور أوكرانيا في الهجمات الجبانة والهمجية والإجرامية”، وفق الرسالة.
ودعت الرسالة مجلس الأمن إلى “اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد هذه الأعمال التخريبية التي تعزز وجود الجماعات الإرهابية في أفريقيا”.
وقالت إن تعليقات المسؤول تتجاوز نطاق التدخل الأجنبي، وهو أمر يستحق الإدانة في حد ذاته.