دعا الرئيس الموريتاني، الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي، محمد ولد الشيخ الغزواني، و موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد، في بيان مشترك، جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي إلى تعزيز أنظمة المراقبة والفحص، وتكثيف حملات التوعية والتطعيم، في ظل تزايد انتشار مرض جدري القردة في أفريقيا.
وقال البيان إن الحصيلة الوبائية لجدي القرد مقلقة وذلك بعد وصول المصابين إلى أكثر من 26 ألف حالة منها 724 حالة وفاة، مؤكدا أن موجة الانتشار لا تستثني، فيما يبدو، أي منطقة أفريقية.
وأشار البيان إلى أن القارة تحتاج 600 مليون دولار وأكثر من 10 ملايين جرعة لقاح لوضع حد لهذا الوباء في أفريقيا، وأنه من الضروري توزيع اللقاحات بسرعة وفعالية دون تهاون لاحتواء الفيروس.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لضمان نجاح وفعالية الخطة القارية للتأهب والاستجابة للمرض.
من جهتها أعلنت منظمة الصحة العالمية بأن “القدرات المحدودة تقف وراء انخفاض إجراء فحوص في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تعد مركز حالة الطوارئ الصحية ”
وأشارت المنظمة إلى أن “هناك سلالتان من فيروس جدري القردة كلاهما تتفرع الى سلالتين فرعيتين وأنه تم اكتشاف سلالة جديدة في كيفو.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار هذه السلالة الجديدة لأنها قد تكون أوسع من ماهو معروف حاليا.
وأكدت المنظمة أنه تم التعهد بتقديم أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون جرعة للاستجابة العالمية ،منها ست مائة ألف جرعة من اللقاح بعد أن تعهدت بتوفيرها دول اوروبية والولايات المتحدة والشركة العالمية المصنعة للقاحات.
وفي غضون ذلك يسعى الاتحاد الأفريقي إلى حشد ست مائة مليون دولار وأكثر من عشرة ملايين لقاح للتصدي للوباء الذ بدأ يؤرق قادة القارة السمراء.