أعلن قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، أنّ عملية الأحد “التي تمّ تنفيذها بصاروخ ذي تقنية عالية تجاوز منظومات العدو وقطع مسافة تقدّر بـ2040 كلم، تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد”.
وفي كلمةٍ له بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، أكد أنّ عمليات القوات المسلحة اليمنية مستمرّة طالما استمرّ العدوان والحصار على غزة، وأنّ الموقف اليمني ثابت حتى تطهير فلسطين من براثن الاحتلال، مشدّداً على “ثبات الشعب اليمني على موقفه المبدئي في مواجهة الطاغوت والاستكبار”.
كما شدّد السيد الحوثي على نجاح عمليات القوات المسلحة اليمنية البحرية “ضدّ السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأميركي والبريطاني”، مؤكداً أنها في غاية التأثير.
وأكد قائد حركة أنصار الله التواصل والتنسيق مع محور الجهاد والمقاومة، لافتاً إلى أنّ “القادم أعظم بإذن الله”.
وفي بداية كلمته، أثنى السيد الحوثي على الحضور الشعبي حبّاً لرسول الله في يوم مولده المبارك، مؤكداً أنه “لا مثيل له على الأرض”، مخاطباً جموع الشعب اليمني المليونية بالقول: “لقد أقمتم أكبر احتفال في الأرض لأعظم وأرقى إنسان، وفرحاً وابتهاجاً بنعمة الله وفضله ورحمته”.
وكان المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أعلن الأحد، أنّ القوّة الصاروخية التابعة للقوات المسلحة اليمنية، ضربت هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في منطقة يافا “تل أبيب” في فلسطين المحتلة.
وكشف سريع أنّ العملية جرى تنفيذها باستخدام صاروخ بالستي فرط صوتي جديد، مؤكداً نجاح الصاروخ في الوصول إلى أهدافه وإخفاق دفاعات الاحتلال في اعتراضه والتصدّي له، إذ قطع مسافةً تُقدّر بـ 2040 كم، في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة.
ولفت سريع إلى أنّ إطلاق الصاروخ من اليمن “تسبّب في حالةٍ من الخوف والهلع في أوساط الصهاينة حيث توجّهَ أكثر من مليوني صهيوني إلى الملاجئ وذلك للمرّة الأولى في تاريخ العدو الإسرائيلي”.
وكانت مسيرات مليونية قد انطلقت في الساحات والمدن اليمنية، الأحد، للاحتفاء بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، وتوافدت حشود شعبية كبيرة إلى ميدان السبعين في العاصمة صنعاء والساحات في محافظات صعدة وإب والحديدة ومناطق يمنية أخرى، احتفاءً بالمولد النبوي الشريف.