وقعت شركة الاستكشاف والإنتاج الروسية “كوش E&P” في عام 2013، اتفاقية لاستكشاف الذهب بين
روسياوالسودان، حيث حصلت على ترخيص لاستكشاف المعادن بالشراكة مع الحكومة السودانية، وقد
أنشأت هذه الشركة شركة إنتاج تابعة لها أطلقت عليها اسم “تحالف التعدين المحدودة“.
تقدم هذه الشركة نفسها
عبر موقعها الإلكتروني بأنها شركة متعددة الجنسيات تنشط في ثلاثة بلدان إفريقية: موريتانيا، السودان
وغانا.
تمتلك هذه الشركة 68% من المشروع الروسي–السوداني بينما يمتلك السودان 25% و7% تعود للقطاع الخاص. لديها العديد من الفروع، أو بالأحرى
الكيانات التابعة لها في بعض مدن الإمارات العربية المتحدة وغانا.
و وفقًا لمعلومات نشرتها صحيفة ECSaharaui ونسبتها لمصادر على الأرض، فإن هذه الشركة تعمل
حاليًا داخلمنطقة عسكرية محظورة في موريتانيا في المنطقة الشمالية من الشگات، بالقرب من الحدود مع ا
لجزائر. كان قدنشبت سابقًا مشكلة بسببها حيث أجبرت المنقبين الموريتانيين على الانتقال إلى محاجر أخرى فتظاهروا مطالبين بإلغاء ترخيصها، لكن جهودهم لم تنجح وتم طردهم من المنطقة بالقوة.
تعمل الشركة متعددة الجنسيات بأسطول متوسط من 17 مركبة من نوع تويوتا هيلوكس، وتملك معدات استكشافوآليات ثقيلة، وتعمل بوتيرة متسارعة.
حتى اليوم لم تتمكن الشركة من استخراج الذهب، لكن عمليات الاستكشاف والتنقيب جارية. معظم كبار مسؤوليهامن الجنسية الروسية، بالإضافة إلى موريتاني، ولا يوجد أي إماراتي على الرغم من أن المشاريع مملوكة للإمارات، علىالأقل في الوثائق.
جميع أعضاء مجلس الإدارة الإماراتيين من أبو ظبي بينما الشركة مسجلة في دبي. العمل والمهام التي تقوم بها هذهالشركة سرية للغاية ومن المفترض أن الجيش الموريتاني يتولى أمنها في تلك المنطقة النائية.
لا تزال هناك قضايا عالقة تتعلق بترخيص الشركة في موريتانيا: من هم الملاك، ما هي طبيعة الترخيص ولمن تنسبأنشطة الشركة الأم، تاريخها والتعديلات التي طرأت؟