استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي يعقوب ولد امين؛ وزير التربية وإصلاح النظام التعليمي وكالة، معالم إصلاح قطاع التعليم العالي، و ما ميز افتتاح العام الدراسي 2024 / 2025 م، الذي يعتبر أول عام دراسي خلال المأمورية الثانية لرئيس الجمهورية؛ محمد ولد الشيخ الغزواني؛ التي حملت عنوان "مأمورية الشباب" مع منح اهتمام بالغ لهذه الفئة؛ تعليما وتكوينا وتشغيلا وإشراكا في مسيرة التنمية الوطنية.
وأكد الوزير خلال حلقة برنامج "استديو الإذاعة المدرسية" بتتها إذاعة موريتانيا، أن الافتتاح الدراسي كان مرضيا كما خطط له؛ مبرا أنه لاحظ خلال الزيارات الميدانية التي قام بها لبعض المدارس؛ خاصة المدارس التجريبية التي تدرس اللغات الوطنية، حضور الطواقم المدرسية، مضيفا أنه خلال أسبوع ستتم إعادة الخريطة المدرسية لكي يجد جميع التلاميذ أماكنهم في التعليم العمومي.
وأضاف أن افتتاح العام الدراسي يأتي، كدلك، بعد أسابيع على تقديم الوزير الأول المختار ولد اجاي برنامج حكومته أمام البرلمان ونيله ثقة أعضاء الجمعية الوطنية، وقد تعهد فيه بتوسيع وتنويع عرض التكوين في مؤسسات التعليم العالي والمهني مع الحرص على مواءمته وحاجيات السوق، وإعلانه عن تخطيط الحكومة في أفق 2029 لزيادة القدرة الاستيعابية لمؤسسات التعليم العالي الوطنية بحيث تصل إلى 50 ألف طالب.
وبين ولد امين أن هذا الافتتاح الدراسي يتزامن مع ارتفاع عدد الناجحين في الباكالوريا بنسبة كبيرة وتوجيههم حصرا لمؤسسات التعليم العالي.
وقال إن هذه السنة هي السنة الثالثة في المدرسة الجمهورية الرامية إلى حصر الابتدائية في التعليم العمومي تدريجيا، وقد واكبت الوزارة الأولى عن طريق اللجنة الوزارية منذ أسابيع مع الطواقم التربوية والتآزر وأرباب العمال هذه العملية لضمان تحضير جيد للافتتاح الدراسي بمشاركة الجميع لتكون النتائج مرضية، حيث تم نقاش جميع القضايا ذات الصلة كتوفير الطاولات المدرسية والبنية الهيكلية ومعالجة جميع المشاكل كما تمت مواكبة حضور المعلمين وطنيا ، فيما لوحظ أن كان هنالك نقص في المعلمين بلغ 1737 معلم ، ساهمت عملية إعادة انتشار واسترجاع المعلمين في الوظائف في حل مشكلة 1131معلم، فيما تم التعاقد مع 800 معلم في عقود خدمة تعليم لتكون الزيادة اكثر من مائة معلم.
لمتابعة الحلقة كالة إضغط عاى الرابط : https://youtu.be/pF3wwt3zJhg