إثر النسخة الجديدة من الإنقطاعات الكهربائية بعاصمة ولاية إينشيري ( أكجوجت ) وصل قبل قليل المحطة الرئيسة بالمدينة مولدا صغيرا لدعم المحطة ورفع مستوى إنتاجها من الطاقة والحد من غياب الخدمة الكهربائية وهو ما يظهر جليا غياب أي مؤشر جاد للتسوية النهائية لمعضل بات يؤرق ساكنة المدينة في ظل موجة حر شديدة وحاجة متزايدة لخدمة لم يعد الاستغناء عنهاممكن خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة
والحالات المستعجلة و رتباطها الوثيق بحياة الناس اليومية مع الإنعكاسات السلبية الكبيرة لغياب خدمة أصبحت من ضروريات الحياة .
والأدهى من ذالك والأمر أن المولد الرئيسي بالمحطة متعطل حتى تدخل جاد من الجهة المعنية بإصلاحه مما يعني أن أكجوجت ستبقى بين مطرقة الواقع المؤلم بظلامه الدامس وسندان مؤسسة لا سبيل لها للتغلب على المشكلة إلا بالحلول الترقيعية وفوترة الظلام والتلاعب بممتلكات وأرواح ساكنة مغلوبة على أمرها رغم بذلها الغالي والنفيس وضغطها في كل الاتجاهات ( إدارة محلية ومنتخبين وأطر ) لوضع حد لحديث الساعة وشغل الساكنة الشاغل وعودة حليمة لعادتها القديم .
أحمودي ولد محمد