قال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، إن الحزب قوي رغم الضربات القاسية التي أصابته واستعاد عافيته الميدانية وقدراته، مؤكدا أن الحزب قرر منذ نحو أسبوع تنفيذ “معادلة جديدة” ستستمر وهي “إيلام العدو”.
وأضاف -في كلمة له هي الثالثة منذ اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله– أن صواريخ المقاومة طالت تل أبيب وعطلت مطار بن غوريون ودفعت مليوني إسرائيلي إلى الملاجئ.
وأشار إلى أنه بإمكان الحزب استهداف أي نقطة في “الكيان الإسرائيلي” وسيختار النقطة المناسبة، وفق تعبيره.
كما شدد على أن ما أنجزته المقاومة في الميدان خلال أسبوعين كان أفضل مما كانت تتوقعه، وأن مهمتها الأساسية هي “ملاحقة العدو وتنفيذ عمليات ضده في أي مكان يدخله”.
كما وجه رسالة للجبهة الداخلية الإسرائيلية أكد فيها على أن الحل هو وقف إطلاق النار، وأردف “أقول للإسرائيليين لا تصدقوا ما يعلنه مسؤولوكم وانظروا إلى قتلاكم في الحرب”.
وقف إطلاق النار
من ناحية أخرى، ذكر نعيم قاسم بأن حزب الله طالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لوقف إطلاق النار على إسرائيل، دون أن تكون هذه الدعوة تعبيرا عن “موقف ضعف”.
وأضاف “الحل بوقف إطلاق النار ولا نتحدث من موقف ضعف وإذا كان الإسرائيلي لا يريد ذلك فنحن مستمرون”.
وأشار إلى أنه بعد وقف إطلاق النار “بحسب اتفاق غير مباشر” سيتمكن المستوطنون الإسرائيليون من العودة إلى الشمال وتحدد بعدها خطوات أخرى، لم يحدد طبيعتها.
لكنه حذر من أنه إذا استمرت الحرب “فستزداد المستوطنات غير المأهولة في الشمال وسيكون أكثر من مليونيْ إسرائيلي في دائرة الخطر”.
طوفان الأقصى
اعتبر نعيم قاسم -في كلمته- أن هجوم “طوفان الأقصى” جاء بعد 75 عاما من الاحتلال وهو “حق مشروع” للفلسطينيين.
وأضاف “من حق الفلسطينيين القيام بعمل يطرد الاحتلال ويهز حضوره ويمنعه من الاستمرار”، مؤكدا على أن “مساندتنا للفلسطينيين مساندة للحق لأنهم أصحاب حق، ولندفع الخطر عنهم ونمنع توسع إسرائيل”.