اختارت مرشحة الرئاسة الامريكية سيدة مسلمة يقال إنها تنتمي لجماعة الاخوان المسلمين
لتولي حقيبة الخارجية في حالة فوزها بالرئاسة , وهو الامر الذي يرجحه أغلبية المراقبين للشأن الامريكي اذا لم تحدث مفاجئات في اللحظة الاخيرة.
المرشحة للخارجية تدعى : هُما عابدين , وهي مساعدة لهيلاري منذ فترة ,الا أن انتماءها للاخوان المسلمين لم يثبت ,وانما اعتبره البعض يدخل في نطاق الحملة ضد الاسلام التي يشنها المعادون للمسلمين في الولايات المتحدة.
كما ان التاريخ السياسي للسيدة عابدين لا يوحي بأنها متدينة أو ملتزمة حتى بالشعائر الدينية ,بل انها متزوجة من رجل يهودي معروف كان نائبا في الكونجرس الامريكي واسمه انتوني وينر.
وقد استغل نقاد كلينتون خلفية هما عابدين الإسلامية ، إذ نشرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية مزاعم عنها هذا الأسبوع حول ارتباطها بمجلة أكاديمية أسسها والدها الراحل والتي تديرها والدتها التي تدرس القضايا المتعلقة بالمسلمين الذين يعيشون في المجتمعات الغربية، والتي أدرجت عابدين فيها لدورها كمحرر لمدة 10 سنوات، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست..