عقد فريق لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن الدولي بنواكشوط، اجتماع عمل نظم بمبادرة من وزارة الشؤون الخارجية الموريتانية، للوقوف على التقدم المنجز في تنفيذ قرارات المجلس المتعلقة بمكافحة الإرهاب .
ونقلت وكالة الأنباء الموريتانية (رسمية) عن مدير رئيس قسم افريقيا، رئيس البعثة الأممية، مارك بورت، تشديده على أن محاربة الإرهاب تتطلب تعاونا دوليا منوها بالجهود التي بذلتها موريتانيا للتصدي لهذه الآفة.
من جهتها أوضحت المتحدثة باسم منسقة برامج الأمم المتحدة في نواكشوط، عيشة بوسلام، أن موريتانيا أبانت عن رغبنتها في تعزيز المكاسب الديمقراطية والوحدة الوطنية، من خلال تعزيز المبادرات لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والتطرف المؤدي إلى العنف.
أما المدير العام للتعاون متعدد الأطراف بوزارة الشؤون الخارجية الموريتانية، فذكر خلال لاجتماع، بما قامت به بلاده في مجال مكافحة الإرهاب من خلال تطوير آليات فعالة للوقاية منه والحد من انعكاساته، ومنها الاستراتيجية الوطنية الشاملة لمكافحة الإرهاب.
وأوضح أن هذه الاستراتيجية ساهمت بشكل كبير في تجنيب بلاده الانعكاسات الكارثية للارهاب، ومكنت من الحفاظ على أمن واستقرار البلاد في ظل بيئة إقليمية مضطربة.
وتعمل لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي على تعزيز قدرة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على منع الأعمال الإرهابية خصوصا من خلال إجراء تقييمات الخبراء وتسهيل تقديم المساعدة التقنية.