يعاني مركز جدر المحكن الإداري وضعية صعبة، حيث يعتبر من بين المناطق التي تعاني من السيول بسبب ارتفاع منسوب نهر السنغال.
وأدى فيضان النهر إلى إغراق عدة أحياء في جدر المحكن من بينها "المركز" والقرى المحاذية له، كما توجد قرية "اصويله" و"انتامبين" على حافة الغرق، بسبب اقتراب مياه النهر المحيط بغالبية قرى المركز الإداري
وطالب سكان المركز في تصريحات لموفد "وكالة أنباء لكوارب" بالتدخل العاجل من أجل إغاثتهم، معتبرين أن وضعيتهم صعبة، وأنهم في حاجة ماسة إلى تدخل السلطات.
وانتقد السكان ضعف تدخل السلطات المحلية، مؤكدين أن المواطنين بحاجة إلى من يقف إلى جانبهم في هذه الأوقات العصيبة.
وأدى فيضان النهر إلى سيول في عدة شوارع، كما أن مياه الأمطار غمرت عدة أحياء.
كما تسبب في عزلة تامة لبعض القرى، خاصة قرية "فاص" التي تعتبر الآن من بين القرى المهددة.
وزير الزراعة.. يتعهد بحلول سريعة
وزير الزراعة والسيادة الغذائية أمم ولد بيباته، قام صباح اليوم الخميس بزيارة لمركز جدر المحكن الإداري رفقة والي اترارزة، وقد التقى المواطنين الذين قدموا شكاويهم، وطالبوا بتدخل عاجل من أجل وضع حد لمعاناتهم.
وتعهد الوزير بالعمل على وضع حلول سريعة للمشاكل التي يعاني منها المواطن، مؤكدا أن الحكومة تقف معهم في هذه المحنة، وتبذل كل الجهود من أجل تحاشي الأسوأ.
وكان وزير الزراعة قد وصل أمس الأربعاء إلى بلديتي انتيكان ولكصيبة2، للاطلاع على وضعية القرى التي غمرتها مياه السيول.
وأشار في تصريح صحفي أن السلطات تعمل من أجل اكتمال مناطق الإيواء التي شرعوا فيها من أجل توفير بدائل لساكنة بلدية لكصيبة2، مع تجهيزاتها النهائية اليوم الخميس.
وتعهد للسكان بأن تتوفر في مناطق الإيواء كافة الاحتياجات الضرورية، مشيرا إلى أن الجيش سيتولى نقل السكان المتضررين لمناطق الإيواء المخصصة لهم.
وأكد أن السلطات تتابع حركية الفيضانات ومدى تأثيرها، باعتبار هذه الموجة مماثلة لفيضانات 1999 والتدخل لتخفيف وطأة آثارها على المواطنين
نقلاعن موقع لكوارب