حفيد ابن المقداد وسبط الحاج مالك سي المصطفى ول ابن المقداد يدخل التاريخ من بابه الواسع ، باب البحث العلمي والابتكار في مجال الصحة والتكنولوجيا ، ويحصل بتاريخ 2024/05/10 على براعة اختراع من المكتب العالمي لبراعة الاختراعات وحماية العلامة التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية عن اختراعه ( Peptide-Based Oral Health Compositions) مادة تخلط مع معجون الأسنان او مع علكة تحمي الأسنان من التسوس و شيخوخة الأسنان المبكرة و تحمي اللثة وتقي من انتفاخ الأمعاء الذي تسببه بكتريا الفم ، وهذا الإنجاز العلمي سيخدم البشرية عامة وافريقيا خاصة بعد تقدم المفاوضات الجارية بين المخترع المصطفى ول ابن المقداد وإحدى الشركات الصينية من أجل الانتاج والتوزيع وبثمن رمزي تحت الاسم التجاري( .Regen Tooth )
و كأن قدر اسرة أهل أبن المقداد خدمة الإنسانية فبعد الإمامة والقضاء والسفارة والترجمة يضيف ابنها البار المصطفى ابتكارات علمية من خلال ابحاثه الثمانية في مجال الصحة والتكنولوجيا ، وأكثرها تقدما أي في مراحله الاخيرة اختراعه لمواد ستعمل على الوقاية والحد من سرطان الجلد إضافة إلى اختراعه أجهزة اكثر سرعة وتميزا في قراءة لجليكوز في الدم .
أين الدولة الموريتانية من الاستفادة من عقول أبنائها ؟ وهل ستتخذ الإجراءات اللازمة لتشجيع هذا الباحث العبقري ؟ وهل ستهتم المنظمات والهيئات المدنية والمنظمات الصحية في موريتانيا؟
العجيب ان دولة أفريقية تهتم باختراعه المتعلق بأجهزة قراءة لجليكوز وترعاه بالشراكة مع شركة صينية في حين تغيب الدولة الموريتانية .