من ساحة الإستقلال بعاصمة ولاية إينشيري ( أكجوجت ) اشرف والي الولاية الدكتور ادريسا دمبا كوريرا على انطلاق فعاليات النسخة الثانية من ندوة ولاية إينشري حول التعليم و المنظمة هذه السنة تحت عنوان أثر التعليم في الأمة( المدرسة الجمهورية نموذجًا.)
الندوة شهدت محاضرات ومداخلات قيمة حول المدرسة الجمهورية وأهميتها كمشروع تربوي من شأنه الحفاظ على التماسك الاجتماعي وترسيخ قيم المواطنة حيث أشفعت الندوة نقاشات من طرف كوكبة من خبراء التربية ومهتمون بالمجال مبرزين المشاكل و الإصلاحات التي مرت بها المنظومة التربوية في البلد التي شكلت عائقا لبعضها، من جهة و منوهين من جهة أخرى بالقانون التوجيهي ودوره الهام في تحسين البرامج التعليمية للحفاظ على مستقبل الأجيال وتعزيز التفاهم والتماسك بين التلاميذ.
المحاضرون أجمعوا على أن المدرسة الجمهورية تمثل تتويجا لمسار طويل من التشاور الذي أرسى معالمه رئس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خاصة فيما يتعلق بإصلاح التعليم وجعله قادرا على بناء أجيال متماسكة بإمكانها المساهمة الايجابية في العملية التنموية.
أما والي الولاية الدكتور ادريسا دمبا كوريرا فقد أكد في كلمته بالمناسبة على أهمية المدرسة الجمهورية وواجب الجميع على العمل كل من موقعه على إنجاحها خدمة للأمة والوطن .
وشكر السيد الوالي شركاء العملية التربوية على مواكبة المشروع الهامة والمساهمة في إنجاحه داعيا لتكثيف الجهود في سبيل ذالك .
وختم السيد الوالي كلمته بأن المدرسة الجمهورية في الصيغة الحالية من شأنها تكريس العدالة في الولوج الى التعليم الأساسي وتوفير البنى التحتية المناسبة والزي الموحد للتلاميذ وأن السلطات الإدارية لن تدخر جهدا في ترقية وتطوير المشروع وقطف ثماره كما تحقق في السنة الماضية من نتائج متميز على مستوى المسابقات الوطنية والنجاح في إمتحانات التجاوز.
وفي ختام الندوة تم تكريم المتميزون في المسابقات الوطنية والمدرسة رقم 1 بأكجوجت تكريما لهم على على تميزهم العام المنصر وإحياءا لسنة التنافس البناء من أجل التحصيل المشرف .
تجدر الإشارة إلى أن الندوة جرت بحضور حاكم أكجوجت والسلطات الأمنية والعسكرية بالمدينة وجمع كبير من التلاميذ وأوليائهم والمهتمون بالشأن التربوي .