موريتانيا والسنغال توقعان 11 اتفاقا ومذكرة تفاهم

وقعت موريتانيا والسنغال مساء اليوم الثلاثاء 11 اتفاقا أو ابرتوكول تعاون أو مذكرة تفاهم، وذلك في ختام الدورة الـ13 للجنة المشتركة الكبرى للتعاون بينهما المنعقدة اليوم في نواكشوط.

ووقع وزيرا خارجية البلدين محمد سالم مرزوك ياسين فال:

1. مشروع اتفاق إطار للتعاون في مجال التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة،

2. مشروع اتفاق تعاون في مجال التجارة،

3. مشروع اتفاق تعاون في مجال المعلومات ووسائل الإعلام والتكوين على الحرف والإعلام والاتصال،

4. مشروع ابروتوكول اتفاق تعاون في مجال الوظيفة العمومية والعمل،

5. مشروع اتفاق إطار للتعاون في المجال الرياضي،

فيما وقع سفيرا البلدين أحمدو ولد أحمدو، ودياي بيرام أمبانيي:

1. مشروع اتفاق يتعلق بشروط الدخول والإقامة بالنسبة للأشخاص والممتلكات،

2. مشروع اتفاق يتعلق بالخدمات الجوية،

3. مذكرة تفاهم في مجال محاربة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين،

4. برنامج تعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار،

5. مذكرة تفاهم في مجال الانتجاع،

6. اتفاق تعاون في مجال الصحة الحيوانية والصحة العامة البيطرية والإنتاج الحيواني.

وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك هنأ خبراء البلدين على ما بذلوه من جهود من أجل إنتاج ما وصفه بالعمل النوعي الضخم في فترة قياسية، مؤكدا استعداده الكامل لتطبيق كل ما تم اتخاذه من قرارات وتوصيات تهدف إلى الرقي بالتعاون الموريتاني السنغالي إلى أعلى المديات.

وأضاف الوزير أن اللقاء مكن من إجراء تقييم شامل وتحيين لوضعية العلاقات الثنائية التي تغطي قطاعات متنوعة من التعاون الثنائي الذي تدعو كل الأسباب إلى أن يكون مثاليا، مردفا أن ما تم إصداره من قرارات وتوصيات "سيشكل رافعة قوية تعطي دفعا جديدا للعلاقات الأخوية وللصداقة الممتازة بين البلدين".

ورأى ولد مرزوك أن النتائج التي تم التوصل إليها تشكل ترجمة فعلية لتوجيهات وتعليمات قائدي البلدين الرئيس محمد ولد الغزواني، والرئيس باصيرو اديوماي فاي.

وزيرة التكامل الإفريقي والشؤون الخارجية السنغالية ياسين فال حثت الإدارات في البلدين على التحلي بالصرامة والجدية في تنفيذ النتائج الواردة في محضر اللجنة، مشيرة إلى أن هذه الدورة، وإن كانت مضت عليها فترة وهي لم تنعقد، إلا أنها "عوضت ما فاتها من وقت، من خلال تحديث آفاق شراكتنا الاستراتيجية في قطاعات حيوية لتنمية البلدين".

وشكرت الوزيرة الحكومة الموريتانية على حفاوة الاستقبال والتسهيلات التي قدمت لوفدها المرافق.