بدأت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، أعمال اللجنة التوجيهية المكلفة ببحث برامج التعاون والشراكة مع الاتحاد الأوربي، لمنتقشة جملة من الملفات أبرزها الدعم الميزانوي المقدم من طرف الاتحاد لموريتانيا
وخلال الاجتماع رحب وزير الاقتصاد والمالية سيد أحمد ولد أبوه، بالسفير وطاقم البعثة المشارك في أعمال الجلسة حيث أوضح أن هذا الحضور النوعي يكشف عن أهمية المرحلة الجديدة من الشراكة بالنسبة للطرفين اللذين تربطهما علاقة ممتازة تتعزز يوما بعد يوم.
واستعرض الوزير مختلف ملفات الشراكة بين بلاده والاتحاد الأوربي، وقال إن تلك الشراكة تطبعها الإيجابية في ظل التعاطي الفعال من الجانبين، ومشيرا إلى أن اللجنة ستناقش الدعم الميزانوي المقدم من طرف الاتحاد لموريتانيا.
وتطرق ولد أبوه، خلال اللقاء لنجاحات بلاده على مستوى المؤشرات التنموية وحقوق الانسان، مما يعزز من تحسين أوضاع السكان خاصة الفئات الهشة، حسب تعبيره.
من جانبها عبر السفير رئيس بعثة الاتحاد الأوربي اخواكين تاسو فيلالونغا، عن ارتياحه للتحسينات التي شهدتها مختلف المؤشرات، ودعا الطواقم المشاركة في الاجتماع لتكثيف الجهود للتسريع إكمال المهمة الموكلة إليهم.