استحدثت موريتانيا منصبا جديدا لحفظ التراث و الثقافة؛ وعينت عليه مدير التراث الثقافي النامي محمد كابر صاليحي، بعد نجاحه مؤخرا في تنظيم القرية الثقافية التي نظمت موازاة مع القمة العربية الأخيرة.
وكان ولد صالحي قد أشرف على القرية الثقافية التي لفتت الانتباه في القمة العربية الأخيرة والتي تم اختيار الملعب الأولمبي القريب من مركز المؤتمرات بنواكشوط مكانا لها، حيث عقدت القمة؛ وذلك بهدف الترويج للثقافة والتراث الموريتاني.
وشهدت القرية حينها عرض نماذج من المخطوطات النادرة، ونفائس المؤلفات وكنوز الآثار، والطوابع البريدية النادرة، وأرشيف العملات المستخدمة عبر التاريخ الموريتاني.
وضمت هذه القرية الثقافية التي أشاد العرب بجودة تنظيمها وثراءها ثمانية عشر جناحا، بينها جناح خصص لمتحف خاص للحرس الموريتاني عرضت فيه أسلحة تقليدية كانت تستخدم لمحاربة الاستعمار الفرنسي.