فقدت الأسرة التربوية والوطن بصفة عامة وولاية إنيشيري على وجه الخصوص شخصا طيبا خلوقا ترك بصماته على تربية وتكوين الأجيال في اكثر من ولاية من ولايات الوطن وكان ٱخر عمل له بإنشيري حيث تولى إدارة أهم مدرسة بالولاية كما تولى العمل في الحالة المدنية التي ظل بها حتى وافاه الأجل وبها قدم أجمل خدمة للمواطن خاصة الضعفاء وعامية المجتمع.وبهذه المناسبة الأليمة فإنني أتقدم بإسمي الشخصي ونيابة هن الأسرة التربوية بالولاية بأحر التعازي القلبية إلى أسرة الفقيد ومحبيه راجيا له الرحمة والغفران ولذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.