أطلقت السلطات الموريتانية، اليوم الاثنين، حملةً وطنية للتلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية، تستمر لمدة عشرة أيام، وتمتد لتشمل عدة ولايات.
وتسعى الحملة إلى تلقيح الأطفال اللذين تترواح أعمارهم من 9 أشهر إلى خمس سنوات، المعرضون أكثر من غيرهم للإصابة، حسب الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية).
وفي ولاية كوركول تستهدف الحملة 83 ألف طفلا، يعمل على تلقيحها 48 فريقا، موزعين على جميع بلديات الولاية.
أما في ولاية الحوض الغربي، فتعمل الفرق المسؤولة عن عملية التلقيح، على تلقيح 72 ألف طفل.
وتستهدف الحملة في ولاية لبراكنة، 68 ألف طفل.
وقال رئيس المركز الصحي بمقاطعة ألاك، لديب ولد حمادة، إن كافة الإجراءات اتخذت لضمان نجاح الحملة، حيث جهزت الحكومة 32 فريقا للتلقيح، على مستوى الولاية، و12 مشرفا مقاطعي و6 مشرفين مركزيين و12 مشرفا جهويا و22 سيارة و78 ألف جرعة تلقيح.
وفي ولاية كيدي ماغه، ستشمل حملة التلقيح، 68 ألف و 48 طفلا، يقدمها لها 36 فريقا من بينهم 101 ممرض.
وعلى مستوى ولاية لعصابة تستهدف الحملة 59 ألف و 513 طفلا، يقدمها لها 30 فريقا في المراكز الصحية، و40 فريقا متنقلا.
وفي ولاية اترارزة، تستهدف الحملة 52 ألف 864 طفلا، وتتكون طواقم الحملة من 108 ممرضين سيقومون بعمليات التلقيح و14 مشرفا و22 وكيل تعبئة اجتماعي.
أما في ولاية تكانت فتستهدف الحملة 19 ألف طفل، خصصت لها 16 فرقةً 8 منها متنقلة “ستجوب جميع مناطق الولاية مزودة بالوسائل اللوجيستية الضرورية لإنجاح العملية”.
وفي تيرس الزمور تستهدف الحملة 11 ألف و545 طفلا، ستقدمها مراكز التلقيح، والنقاط المخصصة لها.