إنعاشا للساحة الثقافية وتعريفا بالمدن المنجمية ونشرا لثقافتها وموروثها التليدين جاء مهرجان المدن المنجمية للثقافة و التنمية المقرر إطلاق نسخته الأولى من مدينة أزويرات عاصمة ولاية تير الزمور أيام 20 21 22 دجمبر الجاري .
المهرجان يعد ثمرة عمل جاد وجهود جبارة لمجموعة من الشباب آمنوا بالفكرة وضحو من أجل تحقيقها متحدين الصعاب فكان لهم ما أرادوا محولين الفكرة إلى مشروع ملموس وحدث وطني ينتظره الكل بفارق الصبر وقد ألتفت الجميع حوله مابين مؤيد أو داعم أو فاعل .
اللجنة العليا للمهرجان واصلت الليل بالنهار وكثفت اللقاءات وضاعفت عمليات التعبئة والتحيبس من أجل الدعم والمشاركة الواسعين للمهرجان وقد نجحت في ذالك من خلال الإعلانات المتزايدة بدعم المهرجان ورعايته من كبريات المؤسسات العاملة بالقطاع وبعض رجالات المال والأعمال والسياسة بالبلد فضلاعن الرعاية الرسمية للقطاع الوصي .
وتتجه الأنظار اليوم إلى مدينة أزويرات والحدث المنتظر
والذي يعد سابقة في البلاد وفرصة يجب أن تستقل لنشر موروث المنطقة الثقافي الكبير والمتنوع .
فهل سينجح الإعلام في المدن المنجمية في إعطاء للحدث مايستحق من مواكبة وتغطية وإشادة؟ وهل ستتمكن مدننا المنجمية من إنجاح التجربة الفريدة و
تطويرها نحو الأفضل خدمة لتنمية تلك المناطق ؟