نشرت صفحة رئاسة الجمهورية السورية، خلال فترة حكم الرئيس السوري بشار الأسد، تصريحًا قالت إنه منسوب له بشأن التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا، وأسفرت عن سقوط نظام الأسد صباح الأحد 8 ديسمبر الجاري.
وقالت صفحة رئاسة الجمهورية السورية، إن نشر التصريح جاء بعد عدة محاولات غير ناجحة لنشر هذا البيان عبر وسائل الإعلام العربية والأجنبية، مؤكدة أن الطريقة الوحيدة المتاحة لنشره هي منصات التواصل الاجتماعي لرئاسة الجمهورية السابقة.
وجاء التصريح المنشور كما يلي:
“مع تمدد الإرهاب في سوريا، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 ديسمبر 2024، بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة وبما شكل إسناداً لعملية تنصيب الإرهاب الدولي ثورة تحرر السورية.