شهدت مقاطعة أكجوجت مؤخرا قيام مشروع إنارة عمومية تولت شركة صوملك وبعثة صينية الإشراف عليه لاكن المشروع أكتنفه الغموض والضبابية نتيجة التكتم المفرض على حقيقته وطريقة تنفي>ه وهو ما أعجز الجميع عن الحصول على أبسط معلوماته فلا الصحافة العمومية ممثلة في المحطة الجهوية إستطاعت تنوير المواطنين حول المشروع أو طمأنتهم بشأنه ولا الصحافة الحرة تمكنت من نشر معلومات بخصوص المشروع اللغز نتيجة رفض القائمين عليه من تقديم معلومات حوله لأي منبر إعلامي ولا المدون أستطاع إبراز حقيقة الأمر فصار المشروع وفق أجندة القائمين عليه .
وأمام حيرة تام في المشروع وتعنت القائمين عليه جائت المفاجئة مدوية حيث تبين أن الأعمدة الكهربائية المستخدمة للإنارة والمنصوبة عل جوانب الطريق لم تثبت بما يجنب الناس سقوطها وهو ما بث الرعب والخوف في نفوس المواطن
أياما عدة حين شوهدت الأعمدة تهتز هزا بفعل الرياح مما حمل القائمين على المشروع إلى التغطية على الخلل وتفادي كارثة كانت قاب قوسين أو أدنى حيث بادرت الجهة المكلفة بتثبيت الأعمدة إلى شبه مراجعة للتثبيت بوضع كميات زائدة من الإسمنت على محل غرس الأعمدة أصلا وتلوين محل التثبيت باللون الأبيض كما تظهر الصورة.
ويتهكم البعض بقوله إن تلوين الأعمدة إشارة للتنبيه والإبتعاد عن الضرر .
وفي إنتظار هبوب الرياح يبغى الترغب والخوف سيد الموقف ويبغى المشروع غامض حتى النخاع ومهدد للأرواح وعلى الوزارة الوصية والسلطات المحلية تحمل كامل مسؤولياتها قبل فوات الأوان وتنوير الرأي العام بخصوصه .
ونتعهد لمتصفحين الكرام بمتابعة الملف وكشف حقيقة المكشروع بحول الله وإرادته وعلى من لديه معلومات عن القضية إبلاغنا عبر البريد الألكتروني للموقع .