بعد انضمامها لمبادرة الشراكة الدولية.. موريتانيا تؤكد سعيها لترسيخ الديمقراطية

انضمت موريتانيا إلى مبادرة الشراكة الدولية للمعلومات والديمقراطية، وبذلك تكون هي الدولة الخامسة والخمسين التي تنضم لهذا التحالف الدولي.

وكانت منظمة مراسلون بلا حدود قد أطلقت هذه المبادرة في عام 2019، بهدف “تعزيز الدمقراطية والحفاظ على حق الوصول إلى المعلومات في ظل انتشار المعلومات الزائفة”.

وقال مدير المناصرة والمساعدة في المنظمة أنطوان برنارد: إن موريتانيا هي “الدولة الخامسة والخمسين التي توقع على الشراكة والسادسة في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا، وبنين، والسنغال والنيجر، وتونس”.

وأضاف أن موريتانيا “تلتزم بالتعاون مع الدول الأعضاء في الشراكة، وهيئتها التنفيذية”.

وقال وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، الحسين ولد  مدو، إن موريتانيا “حققت مكاسب نوعية في مجال الحريات الصحفية بعد إعلان الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني سنة 2020،  عن تأسيس اللجنة العليا لإصلاح قطاع الإعلام، وتبني الحكومة لمخرجاتها وتوصياتها “.

وأشار إلى أن ذلك هو ما انعكس على المشهد الإعلامي الوطني في “تحسين القوانين  الناظمة، وتوسيع الحريات وتمكين وتمهين الصحفيين وتحسين ظروف عملهم  وتكريس حق المواطن في إعلام حر،  نوعي، مهني، ومتنوع”.

 وأوضح ولد أمدو أن الحكومة تسعى من خلال “تجسيد مبادئ هذه الشراكة إلى العمل مع الأطراف الموقعة على تعزيز التعاون في مجال الحريات الإعلامية”.

وشدد على أن “موريتانيا ستظل منفتحة على أي مبادرة تهدف إلى تكريس الحريات الفردية والجماعية وترسيخ الديمقراطية”.