كثيرا ما يستغرب المواطنون عدم تسليط الضوء على عمليات الفساد المستشري في وكالة التنمية الحضرية ، حيث أصبحت بمنأى عن مفتشية الدولة وحتى الانتقادات من مسؤولي الدولة وأرجع البعض ذالك الى أستفادة هؤلاء المسؤولين اضافة الى المحيط العائلي لمديرها العام اعل سالم ولد مناه ، شبكة المراقب أعدت تحقيقا مفصلا حول الظروف المثيرة لتسيير وكالة التنمية الحضرية ADU والتي هي موضع انتقاد واسع من هنا وهناك،توصلنا بمعلومات جديدة حول عدد من عمليات الفساد الذي تمر به هذه المؤسسة الفتية والتي اصبحت وبدون منازع وكرا لعصابات التزوير والتحايل بشتى انواعه،حيث تنشط هذه العصابات تحت رعاية اما مباشرة او غير مباشرة من طرف المدير العام للوكالة السيداعل سالم ولد مناه وذالك بعد أن لوحظ أن نسبة كبيرة من القطع الارضية التي تقع في أماكن استيراتيجة تم بيعها من طرف سماسرته ،في حين يظل الضعفاء من المواطنين ممن لاحول لهم ولاقوة يراجعون الوكالة بعدفقدانهم لقطعهم تلك دون ان يجدوا من يستمع اليهم فقد قام المدير العام بتثبيت سياج حديدي يفصل بين مكتبه والزوار تفاديا لدخولهم عليه الا انه وبعدان لاحظ عدم جدوائيته قرر نزعه رغم انه كلف مبلغا باهظا وهي صورة اخرى تعكس ماوصلت اليه هذه الوكالة من ترد حتى اصبح ضرها اكثر من نفعها …
مجموعة مواطنين التقاهم مندوب شبكةالمراقب عند مقر الوكالة وعبروا كلهم عن سخطهم وغضبهم من المدير ولد مناه الذي لايشغل وقته في غير استقبال مجموعة خاصة من النساء او زبائنه من السماسرة الذين عاثوا بالارض فسادا وجاؤوا على الاخضر واليابس ..ورغم احالة عدد منهم الى العدالة الا ان المدير يتبرأ منه فورا ليحد نفسه وهو يواجه مصيره بمفرده..
مأساة هؤلاء لن تنتهي قطعا الابنهاية هذه الادارة الفاسدة التي اصبح رئيسها غير مؤهل لامساك قلم قسم من الحالة المدنية احرى ادارة مؤسسة كبيرة بحجم وكالة التنمية الحضرية…
يتواصل بإذن الله
نقلا عن حرية ميديا