دعت منظمة نساء حزب الإصلاح والتنمية "تواصل"، إلى إشراك المرأة الموريتانية في مراكز صنع القرار وتعزيز مكاسبها الاجتماعية والاقتصادية، وتكثيف الجهود لتحصين الأسرة الموريتانية ضد الهجمات التي تستهدف قيمها واستقرارها.
جاء ذلك أمس عبر البيان الختامي للمؤتمر الـ 5 لمنظمة نساء حزب تواص، الذي نظم تحت عنوان: “نواجه التحديات ونعزز المكتسبات”.
كما طالب البيان بدعم المرأة في الأرياف ومعالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها في المناطق الريفية، عبر مشاريع تنموية مثمرة.
نص البيان:
"الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
ها نحن بحمد الله ومنه وتوفيقه وتسديده نصل إلى ختام أعمال مؤتمرنا الخامس بعد ثلاثة أيام عشنا فيها أجواء إيمانية وشورية استثنائية عززت إيماننا وقناعتنا بخيارات حزبنا ومنحت قيادات المنظمة في جميع ولايات الوطن فرصة اللقاء والتشاور والتكوين حول مختلف أساليب وتطوير عمل المنظمة وأتاحت لنا فرصة سانحة للوقوف على عمل منظمتنا خلال أربع سنوات حافلة بالإنجاز والعمل الميداني لتحقيق أهداف الحزب وخدمة الوطن والعض بالنواجذ على المرجعية الإسلامية والانتماء الوطني والخيار الديمقراطي وشهدت أيام المؤتمر الثلاثة أجواء مميزة تشرفنا فيها بوجود أخواتنا وضيفاتنا من الحبيبة أرض الإسراء والمعراج أرض العز والكرامة فلسطين اللواتي ضربن مثالا في الصبر والصمود ومن دول الجوار المغرب والسينغال والجزائر وغامبيا وساحل العاج وخلال هذه الأيام القليلة ضرب المؤتمرات مثالا رائعا في الجدية والحيوية والانضباط فشكرا لهن على صبرهن وتحملهن عناء المرابطة ونسجل في ختام أعمال مؤتمرنا المبارك النقاط التالية:
أولا: شكرنا للشعب الموريتاني بكل نخبه وتوجهاته على الاهتمام الكبير الذي أولاه لمؤتمرنا هذا وماجسد ذلك من حضور متميز وتغطية إعلامية واسعة
ثانيا: التنديد بالإعتداء على الأعراض والانتهاكات التي تتعرض لها المرأة والمطالبة بحمايتها انطلاقا من شرعنا الحنيف الذي يضمن كرامتها.
ثالثا: تعزيز مكاسب المرأة الموريتانية وإشراكها في صنع القرار ومراكز التأثير في الدولة
رابعا: ضرورة تكثيف الجهود لحماية وتحصين الأسرة ضد الهجمات القوية التي تستهدف قيمها واستقرارها.
خامسا: علاج الاختلالات التي تعاني منها المرأة الموريتانية في المجال الاقتصادي والاجتماعي وخاصة المرأة الريفية ودعمها بمشاريع تنموية مثمرة.
سادسا: الدعوة إلى محاربة الفساد ، واستنكار نهب الثروات وتبذير المال العام وضرورة الوقوف في وجه ذلك.
سابعا: العمل على تعزيز وحدتنا الوطنية والسعي إلى تقوية لحمتنا الاجتماعية وأخوتنا الإسلامية.
ثامنا: وأخيرا وليس آخرا التنديد والاستنكار الشديد لما تتعرض له أختنا الغزاوية في أرض الإسراء والمعراج من إبادة وجرائم لم يشهد لها التاريخ مثيلا في ظل تواطؤ وصمت دولي عرى دعاوي حقوق الانسان الزائفة ونؤكد وقوفنا ودعمنا لقضية الأمة الكبرى وإسناد المقاومة حتى تتحرر المقدسات .
وختاما فقد تمخض مؤتمرنا هذا عن انتخاب المجلس النسائي للمنظمة المكون من 35 عضوا وكذلك انتخاب رئيسة للمنظمة وذلك بالتجديد لرئيستها السابقة السيدة عائشة بنت بونا.
نسأل الله العلي القدير أن يوفق ويسدد ويتقبل هذه الجهود كلها وأن تتحقق على يد هذه الهيئات الجديدة كل الأهداف المرجوة.
عن مكتب المؤتمر الرئيسة النائب أزعورة بنت بيدية 04يناير 2025".