يبدو أن وزارة المالية جادة هذه المرة في تقليم أظافر بعض موظفي الدولة الذين كانوا يستلمون أكثر من راتب في وقت واحد عن عدة وظائف غالبيتها وهمية.
وهذا ما فعلته اليوم مع الوزيرة السابقة ورئيسة حزب الحراك الشبابي السيدة/ لال منت اشريف حينما قطعت راتبها المقدر ب 400 ألف كانت تتقاضاه من "كابيك" مما يعتبر طعنة في الظهر لزميلة سابقة كانت في يوم من الايام عضوا في مجلس الوزراء.
يذكر أن حوالي مليون أوقية ما زالت السيدة لال تتقاضاه من الجمعية الوطنية بصفتها نائبا برلمانيا.
المصدر/ صفحة المدونة فاطمة محمد سيديا