إيغاد تنفي علاقتها بمؤتمر للدعم السريع احتضنته نيروبي

وسط تصاعد الأزمة بين الخرطوم ونيروبي على خلفية احتضان الأخيرة لاجتماع لقوات الدعم السريع لإعلان حكومة موازية في السودان..

نفت مصادر صحفية كينية صحة بيان متداول يزعم أن  الهيئة الحكومية للتنمية(إيغاد)،تدعم مبادرة الرئيس الكيني ويليام روتو لاستضافة قادة قوات الدعم السريع السودانية، مؤكدة أن البيان لا يمت لها بصلة.

ووفقا لموقع “كينيانز” الكيني، أصدرت إيغاد بيانا رسميا أوضحت فيه أن الخطاب المتداول، الذي يدعي تأييدها لقاءات الرئيس الكيني مع قادة قوات الدعم السريع، مزور ولا يعكس موقفها الرسمي.

ووفق مصادر صحفية، فقد أكدت إيغاد التزامها بالحل السلمي للأزمة السودانية، مشددة على أنها لا تنحاز إلى أي طرف في النزاع.

كما أكدت أن أي تصريحات أو وثائق لم تصدر عبر قنواتها الرسمية لا تعبر عن موقفها الحقيقي.

ويأتي هذا النفي وسط تصاعد التوترات السياسية في المنطقة، عقب استضافت نيروبي مؤتمرا لقوات الدعم السريع للإعلان عن “حكومة سودانية موازية”، مما أثار استياء الحكومة السودانية في بورتسودان، التي اعتبرت الخطوة انحيازا من كينيا لطرف على حساب الطرف الآخر.

وعقب ذلك سحبت الحكومة السودانية سفيرها من نيروبي، رغم تأكيد وزارة الخارجية الكينية التزامها بالحياد تجاه الأزمة السودانية.