استقبل رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحي أكثر من 19 وفدا يملثون أبرز صناع القرار فى الكرة العالمية والإفريقية فى الوقت الراهن، وذلك للمشاركة فى مايمكن وصفه بالقمة الإحتفالية المنعقدة بنواكشوط ، بمناسبة اختيار موريتانيا لإطلاق أول أكاديمية تابعة للفيفا فى القارة السمراء، خاصة بتطوير المهارات وخلق جيل كروى صاعد بالقارة السمراء.
كما ستحضر الوفود الاحتفالية المقامة بمناسبة الشروع فى تطوير ملعب شيخا ولد بيديا، وهو المشروع الذى سينقل سعة الملعب إلى 16 ألف متفرج، مع تجيهزات تلائم المعايير العالمية المعمول بها فى الملاعب المتميزة.
ويشكل الحضور رسالة بالغة الأهمية عن مستوى العلاقات التى يتمتع بها رئيس الاتحاد الموريتانى عربيا وافريقيا وعالميا، بحكم موقعه البارز فى الفيفا والاتحاد الإفريقى، والسمعة الطيبة التى أكتسبها منذ توليه مقاليد الاتحاد الموريتانى 2011، بحكم النتائج الطيبة عالميا وافريقيا والقفزة الملاحظة فى الدورى الموريتانى، ونتائجها الملموسة داخل مجمل الملاعب العالمية، بحكم وفرة المحترفين الموريتانيين القادمين من الدورى خلال السنوات الأخيرة.
وكان ولد يحي قد تلقى رسالة دعم غير مسبوقة من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى 2024 من خلال إسناد حملة الشباب إليه، وتكليفه بتحريك الساحة الشبابية لصالح التحول الذى بشرت به السلطة، والمشروع الذى أختار الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى أن يكون عنوان المرحلة الجديدة.
ومع انقضاء الحملة غادر ولد يحي إلى مرابعه المعتادة (كرة القدم العالمية والإفريقية) لمواصلة دوره داخل المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقيى، دون انتظار نتائج المشاورات السياسية أو الضغط من أجل منصب إدارى أو تنفيذي بعد الإنتخابات الرئاسية الأخيرة.
وهذه لائحة بقادة أبرز الوفود التى حطت بنواكشوط خلال الساعات الأخيرة بدعوة رئيس الاتحاد الموريتانى لكرة القدم :