أعلن فقيه حركة "إيرا" المتشدد سابقا استقالته من الحركة، واستعداده للمشاركة فى الحوار الجارى، محملا رئيس الحركة "بيرام ولد الداه ولد أعبيد" مسؤولية اختطاف الحركة عن منهجها والمتاجرة بقضايا الأرقاء السابقين بموريتانيا.
وهذا نص الاستقالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحابته أجمعين
بين انساب من حركة "إيرا"
بعد مسيرة حافلة بالنضال داخل مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (إيرا) التى كانت تحمل أهداف اجتماعية وإنسانية نبيلة، وبعد أن انحرفت الحركة عن مسارها النضالى الحقيقى هو نصرة المستضعفين من كل الفئات وشرائحنا الاجتماعية، وبعد أن أيقنت أن رئيس الحركة بيرام ولد الداه ولد أعبيد وثلة قليلة يتاجرون بمآسى وآلام لحراطين فى الداخل والخارج.
قررت أن ألتقى بكم اليوم أخوتى المناضلين والمناضلات وكذلك الصحافة الوطنية لإطلاعكم على مايلي:
أولا : قررت أنا محمد فال ولد الرشيد الانسحاب من حركة إيرا عن وعى وقناعة
ثانيا : ألفت انتباه الجميع وخاصة الصحافة الوطنية على أننى فقيه لكل الموريتانيين، ولست فقيها لحركة "إيرا" أو غيرها كما يروج البعض لذلك.
ثالثا : أؤكد أن انسحابى هذا لايعني التخلى عن نصرة المستضعفين أو الدفاع عن قضايا أمتى وشعبى بل أؤكد أننى سأواصل أخوتى المناضلين والمناضلات بكم جهودى الرامية إلى مساعدة الطبقات الهشة من المجتمع لغرس معانى القيم الإسلامية الحنفية التى تنبذ التطرف والعنصرية، كما أؤكد استعدادى للمشاركة فى الحوار والنقاش مع الجميع من أجل مواجهة الفكرة بالفكرة بعيدا عن لغة السب والشتم.