وزارة النفط: إنتاج الغاز من حقل "آحميم" متواصل بشكل طبيعي

قالت وزارة الطاقة والنفط، إن عمليات إنتاج الغاز من حقل "آحميم" المشترك مع السنغال متواصلة بشكل طبيعي.

‎وأكدت الوزارة في بيان صادر ليل الجمعة/ السبت، أن سفينة تحمل طاقماً مختصاً والقطع الفنية اللازمة لاحتواء تسرب الغاز بـ “آحميم” غادرت ميناء نواكشوط باتجاه موقع الحقل.

تنسيق ومراقبة متواصلان..
‏‎وأوضحت الوزارة أن السلطات الموريتانية والسنغالية تواصل تنسيقها المكثف بالتعاون مع bp لمراقبة المنطقة ومواصلة تقييم وتتبع تأثير التسرب.

وبحسب الوزارة؛ تواصل الفرق الفنية المختصة في البلدين تبادل المعلومات مع المشغل بشكل يومي وعلى أعلى المستويات.

‏‎وأضافت الوزارة أن تنفيذ المراقبة يتم على عدة محاور منها الطائرات المروحية والمسيّرات (الدرون) واستخدام مركبة آلية تحت الماء (ROV) إضافة لمراقبة فضائية لحظية باستخدام الأقمار الصناعية لتتبع المنطقة بشكل دائم.

‏‎وجاء في بيان الوزارة أن فرقاً فنية من موريتانيا والسينغال قامت مع فريق المشغل bp بالطيران على متن مروحية فوق المنطقة يوم الخميس (06 مارس) دون ملاحظة أي مواد على سطح البحر.

حول التسرب والتغلب عليه؟‎
وقالت الوزارة إن شركة bp المشغلة لحقل الغاز السلحفاة آحميّم الكبير GTA، أبلغت موريتانيا والسنغال يوم 19 فبراير 2025، عن وقوع تسرب في البئر A02 من الحقل الذي يوجد على بعد 120 كلم من الساحل والتي لم تكن قد دخلت بعد حيز التشغيل.
‎
وأضافت الوزارة أنه فور الإبلاغ، طلبت السلطات الموريتانية من الشركة اتخاذ كافة التدابير وبأسرع وقت ممكن للسيطرة على التسرب والحد من آثاره ومعالجته بشكل نهائي مع الابلاغ أولا بأول عن تطوراته المحتملة.


وبينت أن الشركة استجابة لذلك، بادرت بتقديم الحلول المقترحة مع أفضل الخيارات وأسرعها بما فيها تلك المكلفة لها وعبأت فريقاً فنياً كبيرًا وصل نواكشوط لتحضير تنفيذ الحل والإشراف عليه.
‎
ولفتت الوزارة في بيانها، إلى أنه في يوم  26 فبراير، حطت طائرة الشحن آنتونوف بمطار نواكشوط حاملة القطع الفنية والمعدات اللازمة لاحتواء التسرب المنبعث من رأس البئر، مضيفة أنه منذ ذلك اليوم تواصل الفرق الفنية تركيب القطع على مستوى ميناء نواكشوط وقد اكتمل التركيب اليوم الجمعة 7 مارس وغادرت السفينة باتجاه الحقل.