المعارضة المحاورة تختلف بشأن من يكون ناطقا باسمها

اختلفت المعارضة المشاركة في الحوار السياسي الذي افتتحه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رسميا مساء الخميس الماضي، بشأن من يكون ناطقا بسمها طيلة أيام الحوار الذي يستمر حتى السابع من أكتوبر الجاري.

 

وقال مصدر تحدث للأخبار اليوم الأحد، إن المعارضة المشاركة في الحوار لم تتمكن بعد من حسم موضوع من يكون ناطقا باسمها، وإن كل طرف يتمسك بمقترحه بهذا الخصوص.

 

وأكد المصدر أن بعض أطراف المعارضة المشاركة ، اقترحت أن يكون الناطق باسمها، محمد ولد بربص، فيما اقترح آخرون الأمين العام لحزب الوئام إدوموا ولد عبدي ولد أجيد، واقترح طرف ثالث أن يتولى المهمة أحد الشخصيات الزنجية المشاركة.

 

وتوصلت اللجنة المشرفة على جلسات الحوار الوطني الشامل إلى تشكيل لجنة إعلامية تتألف من 12 عضوا بالتناصف بين الأغلبية والمعارضة المشاركة، من بينها ناطقان رسميان باسم المشاركين في الحوار أحدهما من الأغلبية والثاني من المعارضة، غير أنه لم يتم بعد التوافق على من يسكون ناطقا باسم المعارضة المشاركة.

 

وحددت اللجنة تاريخ انطلاق الجلسات غدا الاثنين الساعة الثالثة ظهرا، فيما تفتتح الجلسات في الأيام التالية الساعة التاسعة صباحا وتتواصل حتى الساعة الواحدة ظهرا.