الوزير السابق الشيخ أحمد ولد الزحاف يدون عن اختيار موسى فال منسقا للحوار الوطني

دون الوزير السابق الشيخ أحمد ولد الزحاف عن اختيار الأستاذ موسى فال لتنسيق الحوار الوطني الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.

وقال ولد الزحاف، في تندينة له إن الانتقادات الموجهة لموسى فال غير مبررة، مؤكدًا أن الإصلاحات التي شهدتها البلاد لم تكن لتتحقق لولا نضال الكادحين، ومن بينهم موسى فال.

وأشار ولد الزحاف إلى أن موسى فال لعب دورًا مهمًا في بناء النظام الديمقراطي في موريتانيا وضمن استمراريته، داعيًا الشباب إلى فهم أهمية التعاون بين الأجيال لتحقيق مصلحة الوطن.

 

نص التدوينة"

 

"ان الذين تحفظوا علي اختيار الاقتصادي المقتدر والمناضل الشجاع السيد موسي فال لقيادة الحوار الذي أعلن عنه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بحجة انه كان من الكادحين نسوا اوتناسو ان الإصلاحات التي أعطت للاستقلال الوطني مضمونا ما كان لها ان تكون لولا قيادة الكادحين للنضالات التي الت اليها.
تلك النضالات التي لعب فيها موسي افال دورا حاسما الي جانب رفاقه من الطلاب الشجعان الذين تعرضوا للقمع و التجنيد الإجباري. كما لعب بعد ذلك ادورا مشهودة اسهم من خلالها في ارساء النظام الديمقراطي في البلاد من جهة والدفاع عنه من جهة اخري.
فكان حري بالمتحفظين رغم التمايز بينهم والرجل ان يحذوا حذو السادة الخليل ولد الطيب،محمد جميل منصور ومحمد ولد فال الذين ثمنوا بشكل صريح غير ضمني اختياره لهذه المهمة لتجربته السياسية واخلاقه الرفيعة وعلاقاته المتوازنة مع كل الطيف السياسي.
اما شبابنا المتحمس من الضروري ان يدركوا قبل الأحكام علي من سبقوهم ان مصلحة الوطن تقتضي التكامل لا الصراع بين الاجيال".