نشر المدون علي شبكة التواصل الاجتماعي اعل الشيخ ولد الحضرامي التدوينة التالية حول تسمية البلد :
لمعلوماتكم :
اول من اطلق اسم " موريتانيا " على هذه البلاد هو الجاسوس الفرنسي جان افرانسوا كاي وهو ضابط بحرية ارسلته حكومة باريس في اطار عملياتها السرية ماقبل الغزو..
واول من اعتمد الاسم رسميا هو الهالك كزافيير كبولاني في مراسلاته مع حكومة بلاده .. اما هذه البلاد فكانت تعرف انذاك ببلاد شنقيط ...
غيرتم الاسم ام ابقيتموه فهو ليس مقدسا في كل الاحوال .
فرد عليه المدون المختار ولد ابراهيم ولد السيد حيث كتب :
أخي الفاضل
موريتانيا حسب عبقري الصحراء كما يسميه كبار المثقفين و سادة المعرفة و الرأي إسم إمراطورية بربرية حكمت شمال إفريقيا منذ آلاف السنين ولو كنت تتذكر أول درس في الجيولوجيا يرد فيه تعود موريتانيا الى الكتلة الصلبة التي تنتمى إلى ما قبل الكامبري لكن الزمن الجيولوجي الاول أثر بحركاته للباطنية و كون سلسلة جبال الموريتانيد .. وتعني مورتن أي أرضنا أو أترابنا كما يقول العملاف محمد ولد مولود .
و هذه الارض لم تعرف الوحدة الترابية/ قبل مجيء الفرنسيين - حتى يكون لها إسم جامع شنقيط إسم أطلقه المشارقة على ركب الحجيج الذي كان ينطلق من شنقيط و العلماء الذي هاجرو للمشرق العربي خاصة أرض الحجاز و أرض الكنانة و هو من ثقافة المشرق حيث ينسبون الأجانب لمدنهم الأصلية و نحن شعب بدوي حضارتنا متنقلة بحثا عن الكلأ و المرعى و تلاحظ أن العلامة ولد أطوير الجنة لم يتكنى بهذا اللقب لإعتزازه بمدينة ودان و كما أن العلامة محمد يحيى الولاتي لم يكنى بهذا اللقب لأنه أستغل ركب الحجيج في بلاد السودان كما أنه لا يعكس التنوع الحضاري و الثقافي للبلاد فمثلا الامير بكار ولد أسويد احمد الشنقيطي لم يرد هذا اللقب في أي كتاب تاريخ .
و كل التسميات الاخرى يرى فيها البعض إما محاولات إقصاء حضارة موازية حكمت هذه الارض بشكل إمارات حسانية متفرقة في البلاد على مدى عدة قرون و شنقيط أرض الإشعاع الثقافي و العلنى و ركب الحجيج في منطقة من مناطق الوطن إسم مدينة تاريخية عريقة و و ليس إسم دولة - هو إسم مستورد أطلقه المشارقة على البعض من علمائنا المهاجرين و وظفناه نحن محليا - و لا وحود لسلطة تمثلها إلا في امهات الكتب و قد عبر عالم التاريخ البروفسير عبد الودود ولد الشيخ أن التاريخ السياسي و الإجتماعي لمجتمع البيظان قبل سنة 1900 لم يكتب حتى الان إلا إذا أستثنينا بعض الكتابات الاحادية و المشكوك في صحتها علميا .
و بالتالي لا يوجد وفاق على التسمية لأنها لا تمثل التعددية الثقافية و العرقية و الحضارية لمجتمع مثل مجتمعنا و موريتانيا إسم إتفقنا عليه حتى و إن كانت هناك بعض الأصوات القليلة التي تعارضه و تسمينا به و الدول لا تغير أسماءها إلا بعد حرب أهلية مدمرة أو تفكيكها لا قد.ر الله و نحن نتفاءل بهذا الاسم خيرا.
فرد علي المدون ولد ابراهيم ولد السيد المدون د.محمد الشحومي الإدريسي :
هذه هي حرب المصطلحات... مفردة موريتانيا... تعني بلاد السمر (مورو) اما بلاد شنقيط والشناقطة فهو الذي عرفت به المنطقة ... وكعادة الناس يصفون المنطقة بأشهر تجمعاتها. . مثل طرابلس تونس الجزائر مراكش شنقيط... المناطق تنسب لأشهر التجمعات.... وموريتانيا هكذا أطلق اللاثينيون على منطقة لم يعرفوا من تاريخ سكانها إلا لون بشرتهم. إنه تزييف للواقع وتحريف للتاريخ
و رد ولد ابراهيم ولد السيد علي الإدريسي:
أخي الكريم
أنا لست معنيا بأي صراع أنا نقلت فقط تعريف عملاق التاريخ في بلادنا بلا منافس الذي عرف بالموضوعية و علو الكعب في شتى فنون المعارف العصرية و الأصلية و يمتلك من أدوات البحث ما لا يمتلك غيره فهو يتقن العديد من اللغات و هو الذي يرد يسأل هل يتكلم اللغة الانجليزية : إن الفرنسية و الانجليزية و الاسبانية و الألمانية ليست لغات و إنما لهجات متفرع عن اللاتينية و هي ضرورية لأي باحث في هذا العصر و أن يجيدها و يتكلم اللاتينية و السريانية العبرية ...
و كان ينظر إلى التأليف عن التاريخ و يقول هذه ليست كتب تاريخ هذه مجرد خواطر تنقصها الدقة و الموضوعية و البحث العلمي الرصين المحايد ..
أعرف أن بلاد شنقيط إسم روج له كثيرا من قبل بعض المهتمين بكتابة التاريخ لكن شنقيط لم تتعدى كونها منطلق ركب الحجيج و طبيعة مجتمعنا لم تكن ذات طابع تجمعات حضارية بإستثناء بعض المناطق التي لازالت إلى حد الان قليلة الكثافة السكانية و نحن شعب عرفت حضارته بالبدوية المتنقلة التي تصاحبها المحضرة الموريتانية التي ميزة باديتنا العالمة عن البادية العربية الاخرى الجاهلة يقول العلامة المختار ولد بونا : نحن ركب من الأشراف منتظم =:= أجل ذا الخلق قدرا دون أدنانا
قد اتخذنا ظهور العيس مدرسة =:=بها نبين دين الله تبيانـــــــــا
و شنقيط كما أسلفت لا تعكس التعددية الثقافية و العرقية و الحضارية لبلادنا و لا نتفق عليه مهما حاول البعض الترويج و الدعاية له كغيره التي كان آخرها بلاد المليون شاعر الذي أطلقته علينا مجلة العربي الكويتية سنة 1975 بعد زيارة وفد منها للمخاطر الموريتانية التي تهتم بتدرس الشعر و العلوم اللغوية و كان تعدادنا حينها مليون نسمة فأطلقت علينا بلاد المليون شاعر حتى توهمنا أننا سمينا بِه منذ آلاف السنينين فلسنا بلاد المليون شاعر و بعيدون من ذلك ..
دمت عزيزي بالف خير
و كتب القاضي و المدون هارون ولد إديقبي التعليق التالي :
لم تعرف هذه الارض ببلاد شنقيط او شنجيط إلا زمنا متأخرا القرن الرابع عشر حقيقة وقد عرفت بالتسميات التالية القطر الشنظوري او الايالة الشنظورية
بلاد السيبة بلاد التكرور السودان الغربي ارض البيضان بلاد الغرب الاسلامي ارض المرابطين ولكل اسم داعيه اما موريتانيا
فكتب المدون محمد يسلم البدوي البدوي:
هذه الأرض أرضنا نحن صنهاجة أبناء المرابطين الذين أقاموا إمبراطورية امتدت من نهر السنغال إلي جنوب فرنسا وضمت كلا من موريتانيا ومالي والمغرب والجزائر وتونس وإسبانيا والبرتغال وأجزاء من فرنسا وأطالب بتسمية هذه البلاد بلاد المرابطين.
فرد علي الاخير د.محمد الشحومي الإدريسي:
بلاد صنهاجة نعم... اما المرابطون فكانت حركة سياسية سادت ثم بادت.... ولا زالت صنهاجة قائمة.... نحن الادارسة ابنا المنطقة مزيج وتزاوج بين بني هاشم وصنهاجة... وكانت دولة الأدارسة الصنهاجية بامتياز فلا مؤسس لها غير صنهاجة... قبل المرابطين الذين نسجوا على منوالهم...