إن من أكبر معدات الحروب فى عصرنا وفى كل عصر هو المال، وكما قال الشاعر
فهي اللسان لمن أراد فصاحة
وهي السيوف لمن أراد قتالا
ولا أدل على ذالك من الضغوط المتزايدة والتى لاتخلو من بعض الوقاحة الأمريكية تجاه جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، مقبال 2.5 مليون دولار سنويا كمساعدات.
وهي فى الأساس عبارة عن جزء ضئيل من الأرباح التى تجنيها من الأموال العربية .
فالإستثمار الذى أعلنت عنه كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بسقف يبلغ 2 تريليون دولار لدى أمريكا. يكفى هاتين الدولتين الشريفتين ويصون كرامتهم ل 800 ألف عام بنفس المبلغ الذى تمنحه لهم أمريكا لغرض التحكم بقراراتهم واضعاف وشق الصف العربي.
فلو استخدم هذا المال كما ينبغى لكنا من يتحكم بالقرارات الأمريكية وليس العكس.
أليس منكم رجل رشيد ؟.
سيدي محمد ولد عبد الله