نظمت منظمة إيكوديف غير الحكومية، مساء أمس السبت في نواكشوط، ورشة لاختتام الدفعة الثانية من مشروع "صميم"، بحضور عدد من المسؤولين والشركاء.
وتم خلال الفعالية تقديم عروض تحسيسية حول مجالات تدخل المنظمة، حيث أكد مدير العلاقات مع المجتمع المدني بمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني، سلم ولد عليون، أن أهداف المشروع تتماشى مع رؤية الحكومة لتعزيز دور منظمات المجتمع المدني، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لإضفاء الطابع المهني على هذه المنظمات، من خلال إصدار قانون 004-2021 ووضع استراتيجية وطنية للنهوض بها.
وأشاد العمدة المساعد لبلدية تفرغ زينة، سيد محمد أحمد زروق، بدور الوكالة الفرنسية للتنمية ومنظمة إيكوديف في دعم المجتمع المدني، فيما أوضح رئيس المنظمة، سيد ولد لخليفة، أن المشروع يستهدف الشباب والنساء لتعزيز التنمية وريادة الأعمال.
من جهته، أبرز ممثل الوكالة الفرنسية إيناس مونكا دي فييرا، التزام الوكالة بدعم المنظمات غير الحكومية في التكوين والتأطير والتشغيل، بهدف خلق فرص مستدامة للشباب والنساء.