شنّ “جيش” الاحتلال الصهيوني ، مساء اليوم السبت، موجة ثانية، من الغارات على الأراضي اللبنانية، في الجنوب والبقاع، في انتهاكٍ فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار والسيادة اللبنانية.
وفي قضاء صور أيضاً، أغار الطيران الصهيوني أكثر من مرّة على وادي زبقين، وادي الشومرية، والوادي بين بلدات صريفا وفرون والغندورية، وأطراف بلدة دير قانون النهر، ووادي سنيا، بالإضافة إلى القليلة.
كما ارتقاء شهيد و3 جرحى في الغارة الصهيونية على بلدة القليلة.
وأغارت طائرات الاحتلال على المنطقة الواقعة بين بلدتي اللوبيا والسكسكية.
كما شنّ الاحتلال سلسلة غارات استهدفت مرتفعات إقليم التفاح والمنطقة الواقعة بين بلدات دير الزهراني وحومين الفوقا ورومين
وشرقي لبنان، شن الاحتلال غارات صهيونية على كل من محيط بلدة النبي شيت في البقاع وسهل النبي شيت – سرعين، وأطراف بلدة القصر، وبلدة حوش السيد علي، عند الحدود مع سوريا.
وأسفرت الغارات الصهيونية على بلدتي حوش علي وسرعين في البقاع عن 6 جرحى، وفق وزارة الصحة.
وفي هذا السياق، أفاد مراسلنا بوقوع 10 جرحى، في حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية على البقاع.
هذا و أكد النائب حسن عز الدين، عضو كتلة الوفاء للمقاومة، أن “العدو لا يحتاج إلى ذرائع، ولا يكترث للاتفاق الذي وقعته الحكومة اللبنانية”، مشدداً على أن “التناغم التام بين واشنطن وإسرائيل يزيد في إطلاق يد العدو للحصول على ما فشل في تحقيقه في الميدان”.
وأضاف عز الدين أن “المقاومة وأهلها أعطوا الفرصة للحكومة لتمارس دورها من خلال الدبلوماسية، لكن يبدو أن العدو لا يعير اهتمامًا لكل ذلك”، موضحاً أن “الهدف الصهيوني هو الضغط على الحكومة اللبنانية لتخضع للشروط التي يفرضها الاحتلال”.
وظهر يوم السبت، شنت قوات الاحتلال الصهيونية سلسلة غارات وقصفاً مدفعياً على عدة قرى في جنوبي لبنان، أسفرت عن ارتقاء 5 شهداء، ووقوع عدد من الجرحى، بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية.