عبر الوزير الأول عن استيائه من مواصلة مقاولي "التآزر" بناء المدارس باستخدام الطرق التقليدية، مشيرا إلى اقتراب انتهاء الأشغال في مشاريع مماثلة.
وجاءت انتقادات الوزير خلال زيارة تفقدية أداها اليوم لعدد من المنشآت التعليمية المنفذة في إطار "البرنامج الاستعجالي المندمج لتنمية وعصرنة مدينة نواكشوط"، وتشرف المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر" على بعض مكوناته.
الوزير الأول انتقد طول آجال التنفيذ التي ميزت مشاريع بعض المقاولين المعتمدين من طرف "التآزر"، داعيا إلى اعتماد معايير تفضيلية تراعي الكفاءة والخبرة، مع ضمان تحقيق الجودة المطلوبة وبأسعار مناسبة.
ولد انجاي أبدى انزعاجه من تكلفة المشروع، التي بلغت 150 مليون أوقية في بعض المدارس وفقا لما أكده المقاولون، معتبرا أن هذا المبلغ باهظ.
ومن جهتهم، تعهد المقاولون المشرفون على هذه المشاريع بإكمال الأشغال مع نهاية الشهر الثامن من السنة الجارية.
وتشمل المشاريع التي تنفذها "التآزر" ضمن هذا البرنامج بناء 11 مدرسة ابتدائية جديدة و19 مؤسسة ثانوية مكتملة، إلى جانب تأهيل وتوسعة 190 مدرسة ابتدائية و21 مؤسسة ثانوية قائمة، فضلا عن إنشاء أقسام نموذجية للتعليم ما قبل المدرسي في بعض المدارس الابتدائية في ولايات نواكشوط الثلاث.