قال القيادي السابق بحزب تواصل، محمد غلام الحاج الشيخ إن أفئدة من وصفهم بـ"الشرذمة" تتقطع وهي تدرك بأن الحكم في موريتانيا بيد رجل دولة خبر عن قرب أطياف المجتمع عالم بتياراته وتفاصيل ملفاته وله عين على التاريخ الذي يكتب والعدل بين الرعية الذي هو خياره.
وهاجم غلام في تدوينة له، منتقدي التيار الإسلامي في موريتانيا، والذين وصفهم بـ"الشرذمة من هواة الفتن والتصفية وتفجير المجتمعات"، متهما إياهم بقيادة "حملة مسعورة على الإسلاميين.
نص التدوينة
الحملة المسعورة على الإسلاميين والتي تقوم بها شرذمة من هواة الفتن والتصفية وتفجير المجتمعات تلك الشرذمة التي لا تعترض على تدين اليمين المسيحي من الساسة في أروبا ولاعلى تمسح ترامب بالكنسيين في بيت الحكم الأمريكي ولا تعنيها أحزاب (الحرديم )في الكيان الصهيوني المتطرفة بالتصنيف الغربي!!!!
لكن يغيظهم ويثير شهية الانتقام والاستئصال عندهم أي وجود لفكر إصلاحي إسلامي أو مكانة لعالم مستنير كتب الله له القبول في الأرض أو تأثير لحزب مدني عجزوا عن نزاله في ميدان السياسة ،
كل ذلك بالنسبة لتلك الشرذمة القلة مذمة وأهله يستحقون الربط بكل نقيصة والحرب بدون حدود ..
الوقائع في التاريخ القريب طافحة بمن يتاجر بالرذائل والممنوعات والمنكرات وبكل مقيت من دعوة الإلحاد وشلل الحاضِّين على الفجور والمروق من كل الثوابت العلوية لمجتمعنا الإسلامي رغم أنوفهم .
ليكن في كريم علم تلك الزمرة بأن قدواتهم في الحرب على الإسلام والإسلاميين من الدكتاتوريين ذهبوا إلى مزبلة التاريخ بأعمالهم الخسيسة وبقي الإسلاميون يخرجون من كل محنة كطائر الفينيق لأنهم يمثلون ضمير الامة وهم مع البقية الباقية فيها من أهل الشرف والاستبسال في خدمة الناس والوقوف مع المستضعفين ،
والناس تعرف عن قرب من شارب الخمر والمتطاول على الدين ومستعمل المخدرات ومن المرابي والمتاجر بكل تلك المبيقات …
تتقطع أفئدة تلك الشرذمة اليوم وهي تدرك بأن الحكم في موريتانيا بيد رجل دولة خبر عن قرب أطياف المجتمع عالم بتياراته وتفاصيل ملفاته وله عين على التاريخ الذي يكتب والعدل بين الرعية الذي هو خياره .