وصف النائب البرلماني محمد الأمين سيدي مولود قرار الحكومة اليوم خوصصة المستشفى الكبير بنواكشوط، بأنه نكسة وجريمة في حق الشعب الموريتاني، وتمكين لرجال الأعمال من أهم المؤسسات التي تقدم خدمات للطبقات الهشة.
وأشار ولد سيدي مولود في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة أن رجال الأعمال الذين يتم التمكين لهم لا تراقب بضائعهم، ولا يوفرون فرص تشغيل أو عقود عمل، ويتهربون من الضرائب، كما يفسدون الحياة العامة من خلال تقديم الرشاوى للمسؤولين ومن العار والجرم أن يتم تمكينهم من هذا المستشفى.
وأردف ولد سيدي مولود أن الأنظمة المتعاقبة منذ عهد الحزب الجمهوري كلما فشلت وضعفت أكملت فشلها وعجزها في التمكين لرجال الأعمال، كما هو حال النظام الحاكم بزمام البلاد الحكم منذ الانقلاب على الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطائع.
وأكد ولد سيدي مولود أن عدة شركات أفلست بسبب التمكين لرجال الأعمال، داعيا السياسيين والبرلمانيين وعامة الشعب الموريتاني لرفض خوصصة مستشفى نواكشوط باعتبارها جريمة سيدفع الجميع ثمنها.