أصدر التجمع الوطني للاصلاح والتنمية تواصل، بيانا أمس، دان فيه إعتقال السياسي سيدنا عالي ولد محمد خونه رئيس حزب جبهة التغيير -قيد التأسيس -ومن قبله السياسي أحمد ولد صمب وغيرهم من أصحاب الرأى.
الحزب طالب بوقف ما أسماه المتابعات ذات الخلفية السياسية.
نص البيان:
"طالعنا بقلق بالغ الأخبار المتكررة للاعتقالات على الرأي وفي ساعة متأخرة من الليل أحيانا من طرف الشرطة، وهو ما يعكس استمرار نهج التضييق على الحريات العامة والفردية، واستهداف الفاعلين السياسيين على خلفية مواقفهم وآرائهم وكان آخرهم اعتقال السياسي سيدنا عالي ولد محمد خونه رئيس حزب جبهة التغيير -قيد التأسيس -ومن قبله السياسي أحمد ولد صمب وغيرهم من أصحاب الرأى.
إننا في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، وإذ نعبّر عن إدانتنا الشديدة لأي مساس بحرية الرأي والتعبير، وأي استخدام تعسفي للسلطة في مواجهة الخصوم السياسيين، فإننا نؤكد على ما يلي:
• رفضنا القاطع لاعتقال السياسيين بسبب آرائهم، واعتبار ذلك سلوكًا مناقضًا لمبادئ الديمقراطية والتعددية السياسية.
• مطالبتنا بإطلاق سراح سيدنا عالي ولد محمد خونه و أحمد ولد صمب وكافة سجناء الرأي فورًا، ووقف المتابعات ذات الخلفية السياسية.
• الدعوة لاحترام الحريات الدستورية، خاصة ما نصّت عليه المادة العاشرة من دستور الجمهورية بشأن حرية الرأي والتعبير.
• تأكيدنا على أن لغة الحوار والانفتاح هي السبيل الأمثل لمعالجة قضايا الوطن، وليس القمع أو تكميم الأفواه.
الاثنين :21 ذو القعدة 1446
الموافق :19 مايو 2025
الأمانة الوطنية للإعلام والاتصال".