قال الجنرالُ المتقاعد لبات ولد معيوف، إنه ثابت على مقاله بشأن "احتلال جيش أجنبي لجزء من شمال البلاد" مضيفا أنه مستعد لإثبات ذلك.
جاء ذلك في تدوينة له عبر فيسبوك، ردا على تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة الحسين ولد مدو أمس والتي اعتبر فيها أن ما صدر عن ولد معيوف وولد محمد خونه مجرّد "تقييم سياسي تفنده الوقائع".
وأضاف ولد معيوف: "بودّي الإشارة هنا لوزيرنا الموقر، الذي أنا متأكد من أنه لم يعرف قط الخطوط الأمامية لقوة تدافع أو تهاجم، أن تحركنا لا يحركه إلا إحساسنا العالي بالواجب الوطني، ووطنيتنا، وحبنا لهذه الأرض القاحلة والجرداء التي دافعنا عنها لعدة قرون".
وتابع: "أودّ أن أقول له كذلك إنني ثابت على ما قلته، ومستعد لإثبات ذلك علنا أمام الصحافة وأمام الخبراء المدنيين والعسكريين".
وخلُص ولد معيوف إلى القول: "ليكن في علمه أيضا أنني أدرك تماما موهبته عندما يتعلق الأمر بالهروب إلى الأمام، وأنه لا يفاجئني إذا سمعته يلمّح لغير الحقيقة، من أجل تبرير موقف لا يمكن تبريره".
وخلال مؤتمر صحفي مساء أمس شدد الناطق الرسمي باسم الحكومة الحسن ولد مدو، على أن الحوزة الترابية للبلد مؤمنة بشكل تام، معتبرا التصريحات التي تتحدث عن تنازل موريتانيا عن جزء من أراضيها مجرد "تقييم سياسي لدى البعض تفنده الوقائع".
وأكد ولد مدو على أن "الحوزة الترابية لا يجب أن تخضع للمناكفات السياسية".