أفاد قيادي في الحزب الحاكم أن السلطات الموريتانية تعمل على فتح حوار مع المعارضة بحلول 3 مارس المقبل، يتضمن مجلس الشيوخ وإجراء انتخابات بلدية وتشريعية مبكرة.
وحسب مصادر مطلعة فإن النظام يهدف لمواجهة التيار الإسلامي الذي أصبح القوة السياسية الأولى في المعارضة بعد الانتخابات البلدية والتشريعية الأخيرة التي قاطعها معظم أحزاب المعارضة الرئيسية بما في ذلك تكتل القوى الديمقراطية.
فيما يرى محللون آخرون، أن الوضع الاقتصادي الصعب هو ما حمل الحكومة على تبني نهج المرونة في موقفها.
ويبقى انعدام الثقة والمصداقية بين الأطراف عاملا لتعقيد الوضع في أي مرحلة من المراحل قبل بدء الحوار المرتقب.
لمتابعة الأصل اضغط هنا :