شهدت جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، موقفًا محرجًا لمندوبة الولايات المتحدة، دوروثي شيا، حين وصفت الكيان الصهيوني بـ”الإرهابي” قبل أن تتدارك وتؤكد أنها كانت تقصد إيران، في سياق مداخلتها حول الصراع القائم بين البلدين.
وخلال مداخلتها الرسمية تحت بند “التهديدات التي تواجه السلم والأمن الدوليين”، قالت شيا إن “حكومة إسرائيل نشرت الفوضى في المنطقة”، ثم سارعت لتصحيح تصريحها بالقول إنها كانت تقصد حكومة إيران، مؤكدة أن طهران استهدفت الكيان الصهيوني مرتين خلال العام الماضي، وساهمت في دعم حزب الله لفتح جبهة مقاومة ضد الاحتلال.
زلة اللسان هذه أثارت ردود فعل واسعة وتساؤلات في الأوساط الإعلامية والدبلوماسية حول ما إذا كانت مجرد خطأ لغوي أم تعبيرًا غير مقصود عن موقف سياسي غير معلن.
وتأتي هذه التصريحات خلال جلسة خُصصت لمناقشة تطورات الحرب بين الكيان الصهيوني وإيران، وما تمثله من تهديد متزايد على الأمن والسلم الدوليين، في ظل تصاعد المخاوف من توسع رقعة المواجهة في الشرق الأوسط