جدد عدد من مجموعة عقدويي التعليم زوال اليوم الاثنين التظاهر أمام مبنى وزارة التهذيب الوطني للمطالبة بتسوية وضعيتهم.
ويطالب المحتجون بدمجهم في الوظيفة العمومية بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد وتسوية نهائية لأزمتهم التي استمرت سنوات ظلوا خلالها يؤدون أعمالهم من مختلف المدارس والإعداديات والثانويات بعقود غير نهائية.
وسبق وأن نظمت المجموعة العديد من الفعاليات للتنبيه على الوضعية التي يعانون منها على أمل أن تقوم الجهات المعنية بتنفيذ تعهد رئيس الجمهورية بتسوية نهائية لوضعيتهم.
وكان القطاع ممثلا في وزارة التهذيب الوطني قد نشر بداية العام الدراسي الماضي إعلان اكتتاب مشترك مع وزارة الوظيفة العمومية واللجنة الوطنية للمسابقات يقضي باكتتاب حوالي 4000 معلم وأستاذ عقدوي، لكن ذلك الاكتتاب لم يجد طريقه للتنفيذ وتم سحب الإعلان على أن أجل قيل آنذاك أنه سيتم الإعلان عنه لاحقا، وهو ما لم يتم وفق شكاوى المتضررين.