قال الضابط الفرنسي في سلاح الهندسة، شارل ميشيل، إن “البرنامج الطموح الذي تم الاتفاق عليه يعكس الإرادة القوية للتعاون بين قواتنا المسلحة”، مشيرًا إلى أن العمل المشترك الذي تحقق خلال الدورة الرابعة للجنة العسكرية المشتركة بين موريتانيا وفرنسا يُعد ثمرة لما أنجزته الدورات الثلاث السابقة.
وجاءت تصريحات ميشيل في منشور له، بمناسبة انعقاد اللجنة العسكرية المشتركة (COMIXTE) يوم 25 يونيو الجاري، والتي تُعقد كل عامين لتعزيز التعاون الثنائي بين القوات المسلحة للبلدين.
وأوضح ميشيل أن الدورة الحالية أسفرت عن وضع برنامج يشمل تبادل الخبرات، والتكوين، والتدريبات، والمناورات العسكرية المشتركة، في مجالات عدة، من بينها تكوين الضباط، والهندسة العسكرية، واللوجستيات، والتعاون البحري.
وأكد أن هذه المشاريع تعكس مستوى متقدمًا من الشراكة والحرص المتبادل على تطوير القدرات العسكرية من خلال العمل المشترك.