كشفت مصادر دبلوماسية عن ضغوط أمريكية متزايدة على الأطراف المتنازعة في شرق الكونغو الديمقراطية، حيث تشترط إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب توقيع اتفاق سلام نهائي بين حكومة كينشاسا وتحالف القوات الكونغولية/M23، خلال مفاوضات الدوحة الجارية، وذلك قبل نهاية شهر يوليو الجاري.
ووفق ذات المصادر، فإن هذه الخطوة تعد شرطا أساسيا لتنظيم لقاء مرتقب في واشنطن يجمع الرئيسين الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي والرواندي بول كاغامي، في محاولة لاحتواء التصعيد الإقليمي المتفاقم.
ورغم هذه التحركات، لا تزال الأطراف المعنية تبقي على جاهزيتها العسكرية، تحسبا لانهيار المحادثات، مما يعكس هشاشة المسار التفاوضي واستمرار التوتر على الأرض، وسط ضغط دولي متزايد لفرض تسوية دائمة للصراع شرقي البلاد.