مهرجان أطار..دعم عودة الاطر والثقافة والسياحة و المقاومة

تأكيدا على الدور الكبير الذى يلعبه ازدهار السياحة الداخلية فى دعم سياسة عودة الاطر إلى الداخل  خلال العطلة الصيفية وتنفيذا. لرغبة السلطات العليا فى البلاد بهذا الخصوص؛  ودعما للثقافة الجهوية بآدرار وتمجيدا للمقاومة يتنزل  تنظيم ( مهرجان أطار الثقافى وديان الخروب ) الذى أكد لنا رئيسه : عبدالله الزبير بأن القائمين عليه يحاولون  انتشال التراث  من الاندثار من خلال احيائه وتسليط الضوء عليه بالموازاة مع اعادة الألق إلى ثقافة المنطقة و  بطولات المقاومة فيها عبر استحضار ملحمة وديان الخروب  حيث سقط الامير  الشهيد : سيد أحمد ولد أحمد عيده  1932للميلاد مقاوما مقبلا غير مدبر ليمثل بذلك المهرجان أرضية صالحة للسياحة الداخلية وفضاء هاما  ومفصليا ضمن مواكبة سياسة عودة  أطر الولاية لقصاء  عطلتهم الصيفية ضمن جو أريحي  مفيد.

وهكذا سيمثل مهرجان أطار الثقافى وديان الخروب حدثا ثقافيا يهدف إلى تعزيز التراث والثقافة بآدرار  عامة وأطار بصفة خاصه وطريقا  لاستحضارا أيام المقاومة والتصدى للمستعمر  فى أكثر من منطقة وصولا إلى درة  ملاحم المقاومة بآدرار(معركة وديان الخروب ) 

وفى جوانب اخرى يعتبر المهرجان منصة لعرض الثقافة و الفنون التقليدية والموسيقى والشعر بشقيه العربى والحسانى، ضمن جو يشجع على التفاعل بين مختلف الأجيال والمجتمعات المحلية لكافة مكوناتها وعاداتها وتقاليدها.

ومن المتوقع أن يعكس المهرجان  التنوع الثقافي الغني لموريتانيا  ويعزز الهوية الوطنية ويكرس وحدة الأمة الموريتانية ويحتفى بالتقاليد والفنون المحلية. كما سيساهم في تعزيز السياحة واسترجاع المكانة الثقافية لمدينة اطار بصفة خاصه في المنطقة وجذب الزوار من مختلف أنحاء موريتانيا وخارجها لقصاء عطلهم باحدى اجمل مناطق البلاد.

المهرجان سيستحضر التراث الموريتاني من خلال عروض فنية وموسيقية وشعرية،  ومحطات فلكلورية ضمن ملحمة ثقافية تمتزج فيها العربية بالبولارية والحسانية والسوننكية والأولفيه شعرا ونثرا وعروضا واسكتشات هادفة تنصهر فيها طاقات الجميع وتتحول من خلالها أطار إلى عاصمة للثقافة الموريتانية ولو بصفة مؤقتة على الاقل

 *اللجنة الإعلامية لمهرجان أطار* *الثقافى وديان الخروب*