قالت مصادر من داخل الحزب الحاكم إن مؤتمرا وطنيا طارئا للحزب سيعقد في مارس 2016 قد يحمل تغييرات جذرية في هرم قيادته، تمشيا مع متطلبات المرحلة القادمة، وتوقعت هذه المصادر تولي محمد يحيى ولد حرمه وزير الاتصال الأسبق رئاسة الحزب خلفا لولد محم.
وشغل ولد حرمه وهو سياسي ومثقف كبير منصب نائب رئيس الحزب سابقا، وتولى وزارة الاتصال ورئاسة سلطة التنظيم، ولديه خبرة واسعة في التعاطي مع الطيف السياسي، وبإمكانه لملمة شتات مكونات الحزب الحاكم المتنافرة أصلا.
كما أنه قد يلعب الدور المطلوب في تقريب وجهات النظر بين النظام والمعارضة تمهيدا لكسر حالة الجمود التي تعرفها علاقة الطرفين.
وتقول مصادر البديل إن التغييرات التي سيشهدها الحزب ستشمل كذالك تجديد ثلثي أعضاء المكتب التنفيذي لضخ دماء جديدة في حزب الدولة الحاكم.