تعرضت كريمة محامي موريتاني شهير لجريمة اغتصاب وسحل بشعة في مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية .
وقال مراسل يومية الحياة الوطنية واسعة الانتشار الذي نقل الخبر؛ إن الفتاة المتزوجة والتي يعمل زوجها خارج البلاد والتي تسكن مع أمها المطلقة من أبيها المحامي الشهير في منزلها الواقع قرب مطعم روتانا الشهير الكائن على طريق نواذيبو كانت كل يوم تمر بها سيارة مملوكة من طرف والدها لتقلها إلى المدرسة وتعيدها زوالا إلى منزل والدها قرب فندق أميرة بالاس حيث تقضي فترة القيلولة هناك لتغادر المكان مساء إلى منزل والدتها مستقلة سيارة الوالد المخصصة لنقل أبنائه إلى المدرسة.
وفي تفاصيل الجريمة تقول يومية الحياة إن الضحية قد تأخر عنها السائق مساء الخميس فخرجت من منزل والدها متجهة صوب منزل أمها غير البعيد ، وما إن وصلت للمنطقة المحاذية للسفارة الأميركية بنواكشوط حتى هاجمها شخصان يركبان على دراجة وسحلاها وأدخلاها في حائط مهجور قريب من المكان وطعناها بسكين حتى استسلمت وتبادلا على اغتصابها وتركاها مرمية هناك وشلالات الدماء تنهمر من عدة مناطق من جسمها .
وما زال البحث جاريا عن المجرمين دون أن تتمكن الشرطة المنهمكة في الصراع على جباية الإتاوات من أوكار الدعارة من القبض عليهما حتى كتابة هذه الأسطر .
وقالت يومية الحياة الوطنية نقلا مصادر وصفتها بالخاصة إن بعض أفراد الأسرة ارتأوا التكتم على الموضوع تجنبا للفضيحة غير أن والد الضحية قال إنه لن يهدأ له بال حتى يلقى الجناة جزاءهم .
وقال يومية الحياة الوطنية إنها ستتابع هذا الموضوع وستنقل مستجداته أولا بأول .
نشير إلى أن المحامي هو احد المحامين المشهورين بنشاطهم الحقوقي وبدفاعهم عن "حقوق" السجناء والمجرمين وظهر أكثر من مرة ينتقد "الظروف السيئة" للسجناء الذي من بينهم كثير من مرتكبي جرائم اغتصاب في حق فتيات بريئات.