أعلنت جمعية " أسعد تسعد" الخيرية أمس السبت انطلاق حملة " كوني بخير" في نسختها الثانية ، للتوعية ضد مخاطر سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم ، تزامنا مع حملات التوعية التي تنطلق في مختلف دول العالم في شهر اكتوبر.
وتهدف الحملة حسب القائمين عليها إلى حث النساء إلى الإقبال على الكشف المبكر، كعنصر وقاية وحماية من الإصابة بالسرطان.
وستشمل الحملة هذه السنة سبع ولايات هي الحوض الشرقي والحوض الغربي والعصابة واترارزة وتيرس زمور وداخلت نواذيبو والعاصمة نواكشوط، وستتولى فرق مدربة على العمل الميداني مسؤولية التوعية.
ودعت الجمعية خلال حفل افتتاح حملة " كوني بخير 2 " جميع نساء موريتانيا ، إلى الكشف المبكر و و تحمل المسؤولية ، وأخذ مبادرات التوعية والوقاية ، واتباع نمط سليم في الغذاء والحياة من أجل صحة المجتمع.
وقال القائمون على الجمعية إنهم اليوم أكثر تفاؤلاً وثقة بالنتائج المرجوة التي حققتها حملة السنة الماضية، حيث ازداد نسبيا اقبال النساء وخصوصاً اللواتي يتجاوزن سن الأربعين، على إجراء الفحص الشعاعي للثدي، الذي ينطوي على قيمة وقائية فعالة بالنسبة إلى الاكتشاف المبكر لأيِّ ورم خبيث محتمل.
وحذرت الجمعية من خطورة المرض الذي يعتبر من أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء، مؤكدة قابليته للانهزام والشفاء التام في حال الاكتشاف المبكر، وتوافر الدعم الصحي والمعنوي المناسب والكافي.
وأوضحت الجمعية إلى أنها تسعى إلى نشر الثقافة اللازمة لتفادي المرض وخصوصاً لدى شريحة النساء الأكثر تهميشاً، وتتطلب العملية تضافر جهود كل الجهات المعنية للوصول إلى هؤلاء النساء في قراهم، ومنازلهم، وأماكن عملهم، لتحقيق المرجو منها.
وتسعى تنسيقية الحملة هذه السنة من خلال مؤشرات وضعتها لرصد مستوى الإقبال على الكشف المبكر بصورة أكثر دقة من خلال استمارات ومتابعات سيتم التنسيق مع الجهات المعنية في آلية تنفيذها.